احتفلت الصحف الإنجليزية والعالمية من مختلف الجنسيات بفوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى «البريميرليج» لموسم 2107- 2018، والذى اختير من قبل رابطة دورى المحترفين بالدورى الإنجليزى، أمس الأول، خلال الحفل التكريمى بلندن. وبدأت الصحف الإنجليزية تتغنى بالفرعون المصرى، بعد فوزه بهذه الجائزة، خاصة أنه تفوق على عدد من اللاعبين العظماء، أمثال دى بروين، لاعب مانشستر سيتى، الذى جاء وصيفا، أو هارى كين، مهاجم توتنهام، أو ليروى سانى، لاعب مانشستر سيتى، ووصفته ب«المعجزة الكروية». عنونت صحيفة ديل ميل البريطانية تقريرها الذى نشر على موقعها الإلكترونى، «صلاح ملك الهدافين»، فى إشارة إلى تفوقه الرائع والمذهل على جميع لاعبى الدورى الإنجليزى، وتصدره ترتيب الهدافين حيث أصبح معجزة كروية. قالت: «صلاح أصبح لاعبا كبيرا، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيكون أغلى لاعب فى تاريخ الكرة، وسيتفوق على اللاعب البرازيلى، نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان، وسيكون أول لاعب مصرى يدخل أبواب العالمية». وعنوت صحيفة تليجراف، الإنجليزية، تقريرها عن «مو مو» عبارة عن سؤال، قائلة: «لماذا توج صلاح بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى؟»، وأجابت الصحيفة: لأنه لاعب يلعب كرة من «كوكب تانى». وأشادت الصحفية باللاعب المصرى وباللفتة الإنسانية التى قام بها قبل انطلاق الحفل، ومقابلة الطفل المريض الذى يجلس على كرسى متحرك، وقالت: «صلاح صاحب قلب كبير». وعرضت صحيفة «جارديان»، البريطانية، فيديو مجمعا لأهداف «مو مو»، والتى أكدت أنها السبب الرئيسى لفوزه بجائزة الأفضل فى الدورى الإنجليزى لموسم 2017/ 2018، ونشرت الصحيفة تصريحات للنجم المصرى قائد ليفربول، الذى قال: إننى سعيد للغاية بتسجيلى للأهداف مع فريق ليفربول، وأتمنى أن استمر على ذلك، وأحصد العديد من الألقاب مع «الريدز»، خلال الفترة المقبلة، ونحقق بطولة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم. أكدت الصحيفة أن يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، يستطيع التغيير من «صلاح»، وتطوير طرق لعبه داخل المستطيل الأخضر، خاصة أن هذا الأمر ظهر هذا الموسم فى «البريميرليج»، ولا أحد كان يتخيل أن يصل الفرعون المصرى إلى هذا المستوى الفريد الذى وصل إليه هذا الموسم. أشارت صحيفة «إكسبريس» البريطانية إلى أن «مو مو» نجح فى التغلب على تجربته غير الموفقة فى الدورى الإنجليزى مع ناديه القديم تشيلسى، مؤكدة أن هذا الأمر يرجع لغياب الرؤية الناجحة عن جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق البلوز حينها. أكدت الصحيفة أن «كلوب» ساعد الفرعون المصرى فى التغلب على تجربته مع البلوز، واستطاع أن يجعله من النجوم الكبار فى الدورى الإنجليزى، بل يحصل على العديد والعديد من الجوائز الفردية، وصولا إلى أغلى لقب لقائد ليفربول حتى الآن، وهو لقب الأفضل فى الدورى الإنجليزى، متفوقا على عمالقة «البريميرليج»، أمثال دبروين، وسانى، ودى خيا، وهارى كين، نجم فريق توتنهام. الصحف الإسبانية: قادر على تخطى رونالدو وميسى الصحف الأجنبية الصحف الإسبانية احتفلت بجائزة الفرعون المصرى، وقالت صحيفة «ماندو ديبورتيفو» إن فوز الفرعون بهذه الجائزة يعد تقديرا لجهوده العظيمة التى قدمها خلال الموسم الحالى، واستطاع التفوق على جميع لاعبى الدورى الإنجليزى. وأضافت أن محمد صلاح يستطيع فى حالة السير على نفس الخطى التى يسير بها حاليا أن يرشح لجائزة أفضل لاعبى العالم، وليس من الصعب أن يفوز بها، أمثال النجم البرتغالى كريستيانو رنالدو، والأرجنتينى ليونيل ميسى. وقالت صحيفة «فوتبول» الناطقة باللغة الإسبانية، إن «مو مو» لاعب فوق الخيال، لا أحد يستطيع أن يتخيل ما قدمه فى موسمه الأول مع فريقه ليفربول الإنجليزى، ونجاحه فى هز الشباك خلال كل مباراة، وصناعة الفارق مع لاعبى «الريدز» سواء فى معقلهم «آنفليد» أو خارج ديارهم. وعنوت صحيفة «ليبرو» تقريرها: «الفرعون الشعبى.. مؤلف 31 هدفا فى قصة البريمييرليج»، استطاع أن يصنع اسمه من ذهب داخل أصعب الدوريات الأوروبية، الدورى الإنجليزى، مؤكدة أن اللاعب المصرى من الصعب أن يترك ناديه إلا لو تم دفع مبلغ خيالى فيه، يتخطى به أغلى لاعب فى العالم نيمار. «ليكيب» الفرنسية: قدماه لا تعرفان إلا شباك المنافسين الصحف الأجنبية قالت صحيفة «ليكيب»، الفرنسية، إن محمد صلاح يستحق هذه الجائزة، لأنه قدم موسما رائعا مع فريقه ليفربول الإنجليزى، ونجح فى تسجيل 31 هدفا فى «البريميرليج»، وتأقلم سريعا مع زملائه، وجعلك تشعر بأنه يلعب مع «الريدز» لسنوات كثيرة. أضافت الصحيفة: أن اللاعب المصرى سيحطم جميع الأرقام القياسية خلال الفترة المقبلة، لأن قدميه لا تعرفان إلا شباك المنافسين، ولا أحد من مدافعى الدورى الإنجليزى، أو الفرق الأخرى، يتمكن من إيقافه، لأنه لاعب يمتلك مهارة عالية، وسرعة فائقة، و«كنترول» على الكرة بشكل مميز. وأكدت: أن المدير الفنى الألمانى لفريق ليفربول، يورجن كلوب، يضع آمالاً كبيرة على صلاح من أجل الفوز ببطولة دورى أبطال أوروبا، خلال هذا الموسم الجيد الذى يقدمه «الريدز»، فى ظل التشكيلة الرائعة الذى شكلها كلوب خلال هذا الموسم، وزينها بالتعاقد مع محمد صلاح من روما، الذى سيقابله اليوم فى الدور نصف النهائى من بطولة دورى أبطال أوروبا. بيلد الألمانية: قطاره لا يتوقف الصحف الأجنبية صحيفة «بيلد» الألمانية قالت إن محمد صلاح «قطاره لا يتوقف»، فهو لاعب مميز، أضاف الكثير لفريقه، وأعاده إلى زمن البطولات التى غاب عنها خلال الفترات الماضية نظرا لسوء العروض الذى كان يقدمها «الريدز» فى جميع البطولات المختلفة، وأنه يستحق التتويج بجائزة الأفضل فى الدورى الإنجليزى. أضافت الصحيفة: «إن محمد صلاح سيحطم الأرقام القياسية فى الدورى الإنجليزى، وسيحرز 50 هدفا، مع فريقه هذا الموسم، لافته إلى أن هارى كين، مهاجم توتنهام، سيفشل فى منافسته نظرا لقوة اللاعب المصرى العملاق». أكدت الصحيفة أن محمد صلاح هو «المرعب» داخل صفوف فريقه، بالإضافة إلى زملائه أمثال، فيرمنيو، وسادو مانى، ومدربهم يورجن كلوب. وأشارت إلى أنه فى حالة الاستغناء عن خدمات محمد صلاح، ورحيله إلى ريال مدريد، فهذا سيعود بالسلب على «الريدز»، وسيضطر يورجن كلوب إلى تغيير طريقة لعبه من جديد. تابعت: من الصعب إيقاف «صلاح»، لأنه يلعب كرة متطورة، ومميزة، بفضل الألمانى «كلوب» الذى أضاف له الكثير والكثير خلال هذا الموسم سواء فى الدورى الإنجليزى، أو بطولة أبطال أوروبا، التى نجح فيها «الريدز» للوصول إلى دور نصف النهائى، والذى سيبدأه بمقابلة روما اليوم. الصحف السويسرية: أصبح عملاق «البريميرليج» الصحف الأجنبية قالت صحيفة «تربيان جنيف»، السويسرية، إن محمد صلاح، لاعب بازل السابق، أصبح عملاق الدورى الإنجليزى، وخلال المواسم المقبلة سيغير خريطة الكرة من احتكار البرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى، والنجم البرتغالى كريستيانو رنالدو، إلى احتكار الفرعون المصرى. قالت الصحيفة، فى تقريرها الذى نشر على موقعها الإلكترونى، أمس، إن محمد صلاح رجل جيد، ولاعب محترف كبير، ويلعب بطريقة ترهق المدافعين، فمن الصعب أن تتمكن من إيقافه، فهو يتميز بالسرعة الفائقة، ويعد من أسرع لاعبى العالم، فحصوله على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى يعد بمثابة خطوة على طريق العالمية، حيث من السهل أن يحصل على جائزة الأفضل فى العالم. وأكدت صحيفة «نيوز بيلشر» أن الفرعون المصرى قادر على اللعب فى ريال مدريد، الموسم المقبل، وفى حالة التعاقد مع قائد ليفربول سيكون النادى الملكى قادراً على استعادة «الليجا» للقب الغائب عنه منذ فترة، والذى يسيطر عليه خلال هذه المواسم غريمه التقليدى برشلونة.