تعهد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بإبعاد بعض نجوم فريقه، بعد الخسارة المفاجئة أمام فريق وست بروميتش ألبيون، ما منح الفرصة لفريق مانشستر سيتي لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ومني يونايتد، الأحد الماضي، بخسارة غير متوقعة على أرضه أمام وست بروميتش، متذيل الترتيب، برصيد «0-1»، ما منح اللقب تلقائيًا لمانشستر سيتي، الذي ابتعد عنه بفارق 16 نقطة، قبل 5 مراحل فقط على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز. واتهم «مورينيو» لاعبيه بالنوم على أمجادهم، بعد التغلب على سيتي قبل أسبوعين في «البريميرليج». وبعد انتهاء معركة الدوري لصالح سيتي، يتابع يونايتد مشاركته، فيواجه مضيفه بورنموث، غدًا الأربعاء، في الدوري، قبل اللقاء الأهم ضد توتنهام، السبت المقبل، في نصف نهائي كأس انجلترا، على ملعب «ويمبلي». وقال «مورينيو»: «المداورة ليست الكلمة الصحيحة، إذا دفعت بلاعب ضد بورنموث وكان رائعًا، سيخوض نصف النهائي». وتابع: «إذًا هي ليست مداورة، فالمداورة تبدو وكأن اللاعب الذي يخوض مباراة بورنموث سيريح لاعبًا قد يشارك ضد توتنهام في نصف النهائي، هي فرصة لبعض الأشخاص كي يحصلوا على إمكانية اللعب أمام توتنهام، وبعض الأشخاص الذين لعبوا ضد وست بروميتش لن يكون لهم مكانًا في الفريق». وردًا على سؤال لتوضيح ما إذا كان يقصد إن الذين لم يؤدوا بشكل جيد ضد وست بروميتش لن يلعبوا ضد توتنهام، أجاب مورينيو «نعم». وتابع: «ما هو معيار المدرب لاختيار الفريق؟ أعرف معيارًا واحدًا: طريقة اللعب هي الوحيدة التي يمكنني من خلالها اختيار اللاعبين». وأضاف: «أو تريدونني (الاختيار) بحسب سعر انتقال اللاعب أو راتبه أو وجهه الجميل؟ الطريقة الوحيدة هي الأداء». واستبدل مورينيو بين الشوطين لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا، ثم سحب الفرنسي بول بوجبا في الدقيقة 58 وأشلي يونج في الدقيقة 75. وكان «بوبجا» ظلاً للاعب الذي قلب تأخر فريقه إلى فوز لافت ضد سيتي في الدوري، وأجل تتويج الفريق السماوي أسبوعًا إضافيًا: «لم يكن لوحده، وقد نال بطاقة صفراء، لذا كان في وضع أصعب من الآخرين».
