نجح فريق مانشستر سيتي في استعادة طريق الانتصارات سريعًا بعد غياب لمدة جولة واحدة (تعادل ضد بيرنلي في الجولة الماضية 1-1)، وتمكن من سحق ضيفه فريق ليستر سيتي، بنتيجة «5-1»، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة 27 من البريميرليج. وبالرغم من نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل 1-1، بعد أن تقدم رحيم سترلينج لأصحاب الأرض وأدرك جيمي فاردي التعادل للضيوف، إلا ان متصدر الترتيب انتفض في وجه ضيفه خلال الشوط الثاني وتسيد المباراة تمامًا في شوط سجل خلاله النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو 4 أهداف، ليمنح فريقه الفوز رقم 23 في الدوري هذا الموسم ليصبح رصيد مانشستر سيتي 72 نقطة في قمة الترتيب بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه (مانشستر يونايتد.. لعب مباراة أقل). وسجل أجويرو 4 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة للمرة الثالثة خلال مسيرته في البريميرليج، ليصبح اللاعب الوحيد في عهد المسابقة الذي يتمكن من تسجيل هذا العدد من الأهداف في 3 مباريات مختلفة خلال عهد المسابقة. وعلى الرغم من أن أجويرو كان رجل المباراة برباعيته التهديفية التي رفعت من إجمالي رصيده التهديفي في الدوري هذا الموسم إلى 21 هدفًا ليحتل المركز الثاني في سباق الهدافين متساويًا مع النجم المصري وهداف ليفربول محمد صلاح، وعلى بُعد هدفين من الهداف الحالي للمسابقة، هاري كين (23 هدف). إلا أن النجم البلجيكي كيفن دي بروين قدم هو الآخر مباراة كبيرة مقدمًا «هاتريك» من التمريرات الحاسمة بعد أن صنع الأهداف الثلاثة الأولى لفريقه في المباراة وبالتحديد في أول 53 دقيقة، رافعًا رصيده من التمريرات الحاسمة هذا الموسم إلى 14 تمريرة حاسمة، ليكون أكثر من صنع الأهداف في الدوري هذا الموسم. وبالرغم من فوز مان سيتي العريض ضد ليستر سيتي، إلا أن المهاجم الإنجليزي وهداف الضيوف، جيمي فاردي، نجح في مواصلة تألقه وسجل هدف فريقه الوحيد في المباراة وخامس أهدافه ضد مانشستر سيتي في مختلف البطولات، ليكون فاردي أكثر من سجل في شباك مانشستر سيتي تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا (متفوقًا على ليونيل ميسي «4»، وإدين هازارد «3»). ولم تتوقف إحصائيات فاردي عند هذا الحد، بل بهذا الهدف أصبح أول لاعب في عهد البريميرليج يسجل ضد جميع فرق التوب 6 (أرسنال، تشيلسي، ليفربول، مان سيتي، مان يونايتد وتوتنهام) في نفس الموسم، ورفع رصيده التهديفي ضد فرق التوب 6 إلى 23 هدف في 43 مواجهة. وشهدت المباراة عودة الجناح الجزائري رياض محرز للمشاركة مع فريقه مجددًا بعد أن كان غاب عن الفريق الجولتين الماضيتين بسبب رفض ناديه رحيله إلى صفوف مانشستر سيتي في سوق الانتقالات الشتوية، ولم تفلح عودة محرز الذي شارك كبديل في المباراة قبل نهايتها ب30 دقيقة تقريبًا في ايقاف السلسلة السلبية التي يمر بها ليستر سيتي مؤخرًا بعد أن فشل في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات وتلقى الفريق هزيمته الثانية في اخر 3 مباريات ليتوقف رصيد الثعالب عند 35 نقطة في المركز الثامن في جدول الترتيب.
