قال خالد أبوعيطة، محامى السيد محمود خلاف المصاب في واقعة حادثة المستشار هشام جنينة، إن موكله واثنين معه كانوا يسيرون في احد شوارع التجمع وفوجئوا بسيارة تصدم موكله السيد خلف وهو الأمر الذي أدى لكسر قدم موكله ولم يكن يعلم المصاب ومن معه من داخل السيارة. وأضاف أبوعيطة خلال مداخلته الهاتفية مع الاعلامى أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتى» الذي يذاع على قناة «صدى البلد» أنهم فوجئوا بوجود المستشار هشام جنينة داخل السيارة ولم يعتدوا عليه كما ادعى البعض، موضحًا أن "جنينة" رفض النزول من السيارة، وكان يتصل بأخرين. وذكر أن أصدقاء السيد خلف لم يعتدوا على هشام جنينة، موضحا أن موكله كان ذاهب للتجمع الخامس من أجل البحث عن شقة، وأصدقاءه شاهدوا حادث التصادم. وأوضح أن المستشار هشام جنينة حاول الهرب بسيارته عقب صدم موكله بسيارته، ولكن المواطنين المتواجدين مع موكله نجحوا في إيقافه وتم الاعتداء عليهم وإصابتهم، كما ان حارس عقار جنينة أكد أن زوجة المستشار أكدت أنه يتشاجر مع آخرين. وأشار محامي المجنى عليه إلى ان موكله واثنين آخرين أصيبوا بجروح خطيرة جراء مشاجرتهم مع جنينة والتقارير الطبية للمصابين أكدت وجود كسر ورضوض مختلفة وجروح قطعية. وذكر أنه لم يكن هناك أي تصادم مع سيارة جنينه لأنه لا يوجد سيارة أخرى اصطدم بها، مؤكدا أن تصريحات دفاع جنينة كذب وافتراء ولا أساس لها من الصحة، كما أن هشام جنينة هو من كان يقود السيارة وصدم المجنى عليه. وأكد أبوعيطة أن حارس عقار المستشار هشام جنينة أكد ان زوجة المتشار أكدت ان هناك أشخاصا يتشاجرون مع زوجها، مشددا على أن الإصابات التي يدعيها المستشار هشام جنينة كيدية وليست حقيقية فهى إصابات مفتعلة وكاذبة.
