تراجع مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، بشكل رسمى ونهائى عن إتمام التعاقد مع حمدى النقاز، الظهير الأيمن لمنتخب تونس وفريق النجم الساحلى، وعدم إتمام الصفقة بعد هروب اللاعب إلى فرنسا بعد تلقيه عرضا بمقابل مادى أكبر من عرض القلعة البيضاء. وكشف مرتضى منصور، رئيس النادى، في تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، أن «النقاز لاعب غير محترم وغير ملتزم ولم يحترم تعاقده معنا وفور تلقيه عرضا بمقابل أكبر من أحد أندية فرنسا قرر التعاقد معهم ولم يلتزم بتعاقده معنا»، مؤكدا أن الزمالك أكبر منه ومن أي لاعب مهما كان اسمه وإمكانياته وأن الفريق لن يقف عليه وبإمكاننا التعاقد مع بديل على نفس مستواه وأفضل منه خلال ساعات». وأوضح منصور أن لجنة كرة القدم عرضت على إيهاب جلال، المدير الفنى، 3 لاعبين في مركز الظهير الأيمن لاختيار أحدهم وضمه خلال الساعات القليلة المقبلة بديلا للنقاز، مؤكدا أن «النادى لن يجبر أي لاعب على اللعب لنا دون رغبته لاسيما أننا نمتلك توقيع اللاعب وموافقة إدارة ناديه على انضمامه للزمالك»، وقال: إدارة النجم الساحلى غير مسؤولة عن هذا التصرف غير المسؤول من النقاز، وأن رضا شرف الدين، رئيس النادى، أبلغه بتمسكه بإتمام الصفقة مع الأبيض «لكننا اعتذرنا بعد تصرف اللاعب غير المقبول». وقال رئيس النادى «النقاز كان سيكلف خزينة النادى 14 مليون جنيه وهذا المبلغ كفيل بإتمامنا التعاقد مع 4 لاعبين غيره». ونفى مجلس الإدارة ما ردده البعض عن تدخل هانى زادة، في الصفقة من أجل الحصول على عمولات، وأعلن المجلس «أن كل ما أثير حول زادة في هذا الأمر لا أساس له من الصحة بدليل أننا جمدنا الصفقة نهائيا». يأتى هذا فيما تتجه النية داخل الجهاز الفنى لاستعادة محمد عبدالشافى، الظهير الأيسر، بداية من الموسم المقبل في حالة انتهاء تعاقده مع أهلى جدة، خصوصا بعد قيام الأخير بإعارته للفتح السعودى، خصوصا بعدما أبدى اللاعب رغبته في العودة لإنهاء مشواره داخل القلعة البيضاء. في شأن آخر تلقى على جبر مدافع الفريق عرضاً من نادى وست بروميتش الانجليزى للانتقال اليه خلال يناير الجارى. من جهة ثانية، سادت حالة من الغموض حول مصير الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الذي تمت الدعوة له أمس الأربعاء، حيث علمت «المصرى اليوم» أن عدم النصاب القانونى حال دون اعتماد الجلسة بسبب عدم حضور 4 من أعضاء المجلس، حيث اعتذر الثلاثى هانى زادة، وعلاء مقلد، وإسماعيل يوسف، عن عدم حضور الجلسة بعدما تردد سفرهم إلى أبوظبى لمتابعة شحنة ملابس الفريق الجديدة، فيما اعتذر الدكتور حازم ياسين، أمين الصندوق، بسبب انشغاله بالامتحانات، فيما أعلن المستشار مرتضى منصور، عدم حضوره لإصابته بنزلة برد، واعتذرت الدكتورة شريفة الفار، لأسباب شخصية، الأمر الذي يعنى اقتصار الحضور على الثلاثى أحمد جلال إبراهيم وهانى العتال، نائبى الرئيس، والدكتور عبدالله جورج، عضو المجلس، مما يعنى عدم عقد الجلسة، وقيام مجلس الإدارة بالدعوة لاجتماع جديد في غضون 48 ساعة ليكون انعقاده صحيحا بحضور 3 أعضاء فقط. وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس الإدارة وجه الدعوة للثنائى هانى العتال، وعبدالله جورج، عبر رسالة sms من تليفون مجهول لإبلاغهما بعقد الاجتماع أمس. في شان آخر، أكد محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة مهمتها الحفاظ على النيل والموارد المائية بمختلف القطاعات بالدولة. وأوضح عبدالعاطى، في تصريحاته على هامش اجتماعه مع رئيس الزمالك مرتضى منصور، لتوضيح أزمة نادى مرسى النهر بالنادى أن الزمالك من أكثر الهيئات التي تلتزم بتطبيق القوانين. وأضاف «القانون لا يفرق بين أحد ويتم تطبيقه على الجميع، والزمالك سبق أن أزال المخالفات التي تم تقديمها من جانب الوزارة وهو دائما ما يقدم المثل والقدوة بالالتزام بالقوانين». من جانبه رحب مرتضى منصور بتعاون وزير الرى لحل الأزمة بالنادى النهرى.
