أعلن الدكتور مجد المرسي، رئيس القطاع الزراعي بالوادي الجديد، خلو مركزي بلاط وباريس من الإصابة بسوسة النخيل. وقال: «إنه تم الانتهاء من فحص 8 آلاف نخلة ببلاط وإجراء 6 فحوصات لنخيل باريس، وتم التأكد من عدم إصابتها بسوسة النخيل، موضحا أنه تم الانتهاء من أعمال المقاومة لسوسة النخيل لعدد 24200 نخلة عن طريق رش المبيدات بمركزى الخارجة والداخلة، وذلك في إطار جهود القطاع الزراعي للقضاء على سوسة النخيل، التي ظهرت مؤخرا بمزارع النخيل». وأكد أنه تم إعدم 44 نخلة مصابة بالمرض وعلاج 371 نخلة أخرى، بالإضافة إلى اكتشاف 10 إصابات بمركز الفرافرة بعد فحص 550 نخلة، وأضاف أنه تم الاتفاق على معدات حديثة لأعمال المقاومة لزيادة أعمال القضاء على سوسة النخيل باعتبار أن أشجار النخيل تمثل ثروة اقتصادية لأهالي الوادي الجديد. ويعد مرض «سوسة النخيل» المعروف ب«إيدز النخيل» من أكبر التحديات التي تواجه قطاع الزراعة بالواحات، نظرا لأن الوادي الجديد تمتلك أكثر من 1.5 مليون نخلة تنتج سنويا نحو 55 طن من البلح السيوي، الذي يتم تسويقه في الأسواق المصرية والعالمية. ويعمل بالمحافظة أكثر من 50 مصنع ووحدة تصنيع للتمور، وسجل عام 2005 ظهور أول حالة مصابة بسوسة النخيل بمركز الفرافرة، ودارت الاحتمالات عن نقل أشجار مصابة بالمرض من خارج الواحات كانت سببا في إصابة النخل بالسوسة، إلا أنه حتى الآن لم يتأكد المصدر الأساسي لمرض «سوسة النخيل» في الوادي الجديد الذي عاود الظهور مرة أخرى خلال الأيام الماضة، وتم رفع درجة الاستعداد، وتشكيل مجلس استشاري برئاسة محافظ الوادي الجديد لمكافحة هذا المرض.
