مواجهة مرتقبة تجمع فريقي الأهلي وسموحة، بملعب القاهرة، بمنافسات الجولة الرابعة عشر لمسابقة الدوري الممتاز في موسمها الجاري 2017-2018. الفريقان التقيا في 14 مواجهة سابقة بالدوري، تمكن الأهلي من الفوز في 7 منها، بينما حسم التعادل نتيجة مواجهتين، في الوقت الذي فاز خلاله سموحة بمواجهتين فقط، اما على مستوى كأس مصر فتقابلا في 3 مرات فاز الأهلي في مباراتين وجسم سموحة مواجهة وحيدة. ومن أبرز المشاهد التي شهدتها مواجهات الأهلي أمام سموحة على مدار تاريخهما، هي تألق لاعبو الخط الخلفي بالفريق الأحمر وتسجيلهم أهداف مؤثرة في الأوقات الحرجة مع الأنفاس الأخيرة من عمر مبارياته أمام الفريق السكندري. البداية كانت مع قائد الأهلي السابق أحمد السيد، في لقاء الدور الثاني لموسم 2010-2011، فيتأخر الأهلي أمام جماهيره بملعب القاهرة بهدفين مقابل هدف حتى الثواني الأخيرة من عمر المباراة، إلا أن أحمد السيد ينقذ الموقف ويسجل هدف التعادل مع صافرة النهاية، حيث كان نادراً تسجيل المدافع الأهلاوي للأهدف خلال مشواره مع المستديرة. سعد سمير يتعملق ويسجل هدف فوز الأهلي وحصده النقاط الثلاثة أمام سموحة، بمنافسات الدور الاول لمسابقة الدوري الممتاز في موسمها الماضي 2016-2017، فترتقي رأس المدافع الأهلاوي فوق الجميع ويحرز هدفاً قاتلاً مع الدقيقة الثالثة من الوقت بدلاً من الضائع للمواجهة. لقاء الدور الثاني للموسم الماضي 2016-2017، كان لمدافع أهلاوي اّخر دوراً مؤثراً لفريقه، ففي الوقت الذي ضغط سموحة من أجل احراز التعادل في ظل تأخره بنتيجة (3-2)، يأتي رامي ربيعة بهدف الاطمئنان وتأكيد الانتصار للمارد الأحمر بهدف مع الدقيقة 90 من عمر المباراة، ليتواصل تألق مدافعي قلعة التتش في مواجهات سموحة في الأوقات العصيبة. وعلى ذكر مدافعي الأهلي والثواني الأخيرة من عمر مباريات فريقهم أمام سموحة، فهناك هدف اّخر لسعد سمير في لقاء الفريقين بربع نهائي كأس مصر موسم 2015-2016، ولكنه جاء مع صافرة نهاية الشوط الأول من المواجهة وليس المباراة، وحسم به الأهلي المواجهة والتأهل.
