بالأرقام.. كيف أثر توقف الرحلات الروسية على السياحة المصرية؟ (إنفوجرافيك)

بعد توقف استمر عامين، أعلنت موسكو أمس الجمعة، استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع مصر في الأول من فبراير المقبل، وذلك عقب تعليقها أواخر 2015 إثر تفجير طائرة روسية، أسفر عن مقتل 224 شخصا.
وعانى قطاع السياحة المصري من عدة أزمات، كان أبرزها توقف الرحلات الروسية، وظهر ذلك في أعداد السائحين التي انخفضت بشكل ملحوظ، في الفترة ما بعد عام 2015.
تقول النشرة السنوية لإحصاءات السياحة لعام 2016، والصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في فبراير 2017، إن حركة السياحة الوافدة إلى مصر تراجعت بشكل ملحوظ، حيث بلغ إجمالي السائحين 5.4 مليون سائح، مقابل 9.3 مليون سائح في 2015، بنسبة انخفاض بلغت 42.1%.
وبالنظر للسياحة الروسية، كان السائحين الروس يستحوذون على النصيب الأكبر من الأعداد الوافدة لمصر في 2015، حيث بلغ عددهم 2.4 مليون سائح، بنسبة 37.7% من إجمالي السائحين، وفقًا للنشرة السنوية لعام 2015.
ولكن بسبب توقف الرحلات الروسية المباشرة إلى مصر، انخفض هذا العدد بشكل كبير، حيث بلغ عدد السائحين الروس الوافدين إلى مصر 53.8 ألف سائح فقط خلال عام 2016، حيث بلغت نسبة الانخفاض في السياحة الروسية الوافد 98%.
وانخفض عدد الليالي السياحية لسائحي روسيا الاتحادية من 26.6 مليون ليلة خلال عام 2015، ل 207 ألف ليلة سياحية فقط في 2016.
كان طارق عامر محافظ البنك المركزي أعلن في يناير الماضي، إن إيرادات النقد الأجنبي في قطاع السياحة انخفضت إلى 3.4 مليار دولار في 2016، بنسبة انخفاض بلغت 44.3%، وذلك قبل أن يكشف مسؤول حكومي لرويترز في أكتوبر الماضي، إن إيرادات السياحة المصرية قفزت 212% لتصل ل 5.3 مليار دولار في أول تسعة أشهر من 2017.
تأثر السياحة المصرية بتوقف الرحلات الروسية بعد 2015
Infogram