أقيمت منذ قليل ندوة للفيلم السوري «في سوريا» والمشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي، في المسرح الصغير بدار الاوبرا، وحضر الندوة منتج الفيلم، وبطلة العمل الفنانة اللبنانية دياماند أبوعبود. وقالت دياماند أبوعبود إنها رغم جنسيتها اللبنانية إلا أنها لم تر أي موانع لتقديم عمل عن الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى أن أحداث الحرب ليست غريبة عليها حيث سبق وأن عاشتها من قبل في لبنان ايام الحرب الأهلية. وأضافت دياماند: «مشاركتي في الفيلم جاءت بترشيح من مخرج العمل البلجيكي فيليب فان ليو والذي كان يعمل كمدير تصوير في إحدى الأعمال التي شاركت بها، وبعد انتهاء التصوير بعام تحدث إلى ليخبرني بترشيحي للعمل، وتم تصوير الفيلم بالكامل بشقة في بيروت». وتابعت: «جنسية المخرج البلجيكية لم يمنع من أن ينجح في أن يوصل الرسالة بشكل جاد وإنساني، فهي قضية انسانية سورية عالمية، ويجب أن نكون سعداء في أن المخرج نجح في أن يقدم تفاصيل الشخصيات، رغم أنه لم يسبق له الذهاب إلى سوريا». وواصلت: «نجاح العمل يرجع لكونه انساني بعيدا عن السياسة». وقال منتج العمل كريم مخلوف إن المخرج البلجيكي حقق إنجازا، خاصة أن الفيلم ليس وثائقي، لكنه كان حريصا على القراءة عن سوريا وتأثر بالأوضاع، ورأى الأحداث بعينه والاستعانة أيضا بمستشارين سوريين، إلى أن قرر كتابة العمل ونجح في أن يصل بالرسالة. وأضاف: «المخرج فيليب صور فيلم لعائلة من الطبقة المتوسطة ولا تعرف أين زوجها، كما أن هناك عائلات متوسطة لديهم خادمات غير سوريات، وهو أمر ليس غريب، وبالتالي كان وضع الخادمة في الفيلم طبيعيا.