قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن إجمالي عدد رؤوس الماشية من الأبقار والجاموس التي تم تحصينها ضمن المرحلة الثانية من الحملة القومية لمكافحة الحمي القلاعية بلغت مليونا و314 ألف رأس، بالإضافة إلى تحصين 59 ألفا و363 من الأغنام، ليصل إجمالي أعداد الجاموس والأبقار والأغنام التي تم تحصينها ضد المرض إلى مليون و405 آلاف رأس ماشية. وأضافت «محرز»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن محافظة المنوفية احتلت المركز الأولى في عمليات التحصيات، بإجمالي 157 ألفا و848 رأسا من الماشية تلتها محافظة كفر الشيخ بإجمالي 151 ألفا و588 رأس ماشية، بينما احتلت محافظة المنيا المركز الثالث في إجمالي أعداد رؤوس الماشية التي تم تحصينها بإجمالي 129 ألفا، 295 رأس ماشية. وأوضحت نائب وزير الزراعة أن محافظة الدقهلية احتلت المركز الرابع بإجمالي 126 ألفا و544 رأس ماشية، ضمن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية، تلتها محافظة الغربية في المركز الخامس بإجمالي 117 ألفا و613 راس ماشية، في حين احتلت محافظة البحيرة المركز السادس، بإجمالي 114 ألفا و181 رأس من الماشية، مشددة على مواصلة الأجهزة البيطرية بالمحافظات حملات التحصين لمكافحة الحمي القلاعية. وأشارت «محرز» إلى أن إجمالي نسبة ما تم تحصينه من رؤوس الماشية لمكافحة المرض بلغ 36.6% من الأبقار و28.2 من الجاموس، منذ بدء الحملة 11 نوفمبر الحالي، والمقرر الانتهاء منها 20 ديسمبر المقبل، موضحة أنه تم توفير 3 ملايين جرعة لقاح لحماية الماشية من مرض الحمي القلاعية، يتم البدء في استخدامها بمختلف المحافظات، وإعلان حالة الطوارئ بمختلف مديريات الطب البيطري بالمحافظات لمواجهة أمراض الشتاء. وأضافت «محرز» أن الوزارة تستهدف تغطية 80% من المستهدف تحصينة من قطعان الماشية لاحتواء المرض والسيطرة عليه، خلال الفترة القادمة خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث ينشط الفيروس، مشددة على توفير كافة التسهيلات والتوعية الإرشادية التي تضمن تحقيق أهداف الحملة في حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية. وطالبت نائب وزير الزراعة، المربين بالتعاون مع اللجان البيطرية وتقديم الحيوانات للتحصين والتسجيل والترقيم، مما يساهم في احتواء الأمراض الوبائية، مشددة على أنه تم التنبيه على مديريات الطب البيطري، على ضرورة التنسيق بين المحافظات للاستفادة من الكوادر المختلفة بكل محافظة، لمساعدة المحافظة التي تعاني من العجز في كوادرها من الأطباء البيطريين، والتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالقاهرة والمحليات والأجهزة الأمنية والأوقاف ومديريات الزراعة بالمحافظات لضمان كفاءة ونجاح الحملة القومية لمكافحة الحمي القلاعية. وأكدت «محرز» أن الحملة ستتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالاضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطري.
