«المعتقدات الشعبية» في اليوم الختامي لملتقى الثقافات الأفريقية

انطلقت أولى فعاليات اليوم الختامي للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية بدورته ال3، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، والمقام في الفترة من 13 حتى 16 نوفمبر الجاري بقصر ثقافة أسوان، وذلك تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة.
وعقدت الجلسة الحادية عشر للملتقى تحت عنوان «المعتقدات الشعبية في الثقافات الأفريقية»، برئاسة الباحث عبدالرحمن أيوب، واستمرت لمدة ساعة ونصف، حيث تحدث فيها الباحث أحمد صالح عن مقابر مصر الفرعونية ومعابدها، وأفريقيا في مناظر ونصوص تلك المقابر، وعرض صور فوتوغرافية لأشهر المقابر الفرعونية، كما قدمت الباحثة داليا سعد الدين، ورقة بحثية تحت عنوان «الشعب المقدس في الإرث الأفريقي: دراسة على مصر وإثيوبيا».
وذكر الباحث كمال جاه الله، خلال استعراضه لورقته البحثية، الشلوخ لدى القبائل السودانية من حيث تاريخها ووظائفها ومستقبلها، وقدم نماذج مختلفة من الشلوخ لدى قبائل السودان منها قصيدة تظهر تأثير الشلوخ على الوجدان وأسلوب التعبير، وأضاف أن الشلوخ تختلف من منطقة لأخرى في السودان، فنجد مثلا الشلوخ تختلف في شرق السودان عن جنوبها.
وتحدثت الباحثة نهلة إمام، عن الاعتقاد في الروح وقدمت ورقة بحثية بعنوان «الاعتقاد في الروح ثقافة شعبية ممتدة: أرواح التوائم نموذجا»، وقالت هذا المعتقد هو أن كل التوائم أرواحهم تصعد للسماء ويهبط أحدهما للأرض ويتجول في أنحاء الأرض، وقالت أحب أن أهدى بحثي لأثنين، الأول أهديه للأستاذ الراحل عبدالحميد حواس، والثاني أهديه للأطفال في صعيد مصر، لأنهم استطاعوا أن يعبروا عن هذا المعتقد بكل قوة وهذا ما لمسته خلال بحثي لهذا المعتقد معهم، وهو معتقد كاسح في صعيد مصر.
واختتمت الجلسة بطرح الباحث وائل نبيل إبراهيم، لورقته البحثية التي حملت عنوان «العادات والتقاليد في الأمثال الشعبية السواحلية دراسة أسلوبية»، وقال إن مصدر الأمثال يكون من خلال مصدر ثقافي أو تاريخي أو طبيعي أو ديني، وأكد أن الأمثال هي تعبير صادق عن المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده، وعرض نماذج مصورة لعادات وتقاليد المجتمع السواحلي.