بات مستقبل المدافع الدولى البرازيلى ديفيد لويز غامضاً مع فريق تشيلسى الإنجليزى، فى ظل الخلافات المشتعلة بين المدير الفنى للفريق الإيطالى أنطونيو كونتى واللاعب. وأجمعت تقارير إنجليزية صدرت، الإثنين، على أن اللاعب يقترب من الرحيل عن النادى اللندنى الذى عاد إليه مطلع الموسم الماضى، بعد ثلاثة مواسم قضاها فى صفوف باريس سان جرمان. ودفع كونتى، خلال مباراة القمة أمام مانشستر يونايتد، بالمدافع الدنماركى الشاب أندرياس كريستنسن، ما دفع كثيرين للقول إن عصر لويز مع «البلوز» قد انتهى، وقالت صحيفة «ميرور» إن مستقبل المدافع الشهير مع النادى قد انتهى، مشيرة إلى أن تصريحات كونتى عقب المباراة تؤكد اقتراب رحيل اللاعب. كان كونتى عقب المباراة قد أكد أن عدم الاستعانة بلويز هو قرار فنى له ليس له علاقة بأى مشكلة مع اللاعب، لكنه انتقده بشدة، وأكد أن مورينيو يحتاج للعمل بقوة للعودة للتشكيلة، وقال: «يحتاج للاجتهاد وإلا ستكون دكة البدلاء مكانه أو المدرجات». فى شأن متصل، اقترب مدرب مانشستر يونايتد السابق ديفيد مويز من الإشراف على تدريب فريق ويستهام خلفاً للكرواتى سلافين بيليتش، الذى تمت إقالته، الإثنين، رسمياً من مهام منصبه. كانت إدارة ويستهام قد أعلنت عن إقالة المدير الفنى فى ظل تراجع نتائج الفريق منذ انطلاق الموسم الجارى، وآخرها السقوط أمام ليفربول بثلاثية، وأشارت تقارير إنجليزية عقب هذه المباراة إلى أن محمد صلاح دق المسمار الأخير فى نعش بيليتش.