نجح فريق ليفربول في إنهاء سلسلة نتائجه السلبية في البريميرليج مؤخرًا، والتي وصلت إلى 3 مباريات متتالية دون انتصار، وحقق الفريق الفوز على ضيفه هيديرسفيلد بنتيجة 3-0 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة العاشرة من البريميرليج. ليفربول افتتح التسجيل في بداية الشوط الثاني عن طريق دانييل ستوريدج، الذي سجل لأول مرة منذ شهرين (27 أغسطس، ضد أرسنال)، ثم ضاعف بعدها النتيجة المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو من رأسية نتيجة متابعته لركلة ركنية، ثم سجل لاعب الوسط الهولندي جوريجينو فاينالدوم هدف الريدز الثالث والذي جاء بصناعة النجم المصري محمد صلاح الذي لم يسجل في هذه المباراة لكنه قدم أداء كبير أستحق عليه أشادة مدربه يورجن كلوب بعد المباراة. الفوز أعاد ليفربول لصورة المنافسة على مراكز القمة الأربعة مجددًا بعد أن أرتفع رصيد الفريق ل16 نقطة في المركز السادس، وبفارق 3 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع حاليًا. ونجح ليفربول في الحفاظ على نظافة شباكه في معقلة بالأنفيلد للمباراة الثانية على التوالي (بعد مباراة مانشستر يونايتد في الجولة قبل الماضية)، ليحافظ على سجله الدفاعي الجيد على ملعبه، حيث لم يستقبل الفريق من 5 مباريات لعبها على ملعبه في الدوري هذا الموسم سوى هدف وحيد (مقارنة ب15 هدف استقبلهم خارج ملعبه في 5 مباريات). وشهدت المباراة إهدار الجناح المصري المتألق، محمد صلاح، لركلة جزاء، تصدى لها حارس مرمى الضيوف في نهاية الشوط الأول من المباراة. وهي الركلة التي دونت رقم قياسي سلبي للريدز، حيث تساوى ليفربول مع أرسنال كأكثر الفرق إضاعة لركلات الجزاء في عهد البريميرليج (34 ركلة ضائعة). وفشل هيديرسفيلد في التسجيل خارج ملعبه للمباراة الرابعة على التوالي، وتلقى الفريق هزيمته الرابعة هذا الموسم، 3 منهم في آخر 4 جولات، ليستقر الفريق حاليًا في المركز الحادي عشر في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة.
