يوسف زيدان: أغلب تفسيرنا للقرآن خاطئ.. والدليل «إمبابة» (فيديو)

قال الكاتب يوسف زيدان إن أغلب تفسيرنا للقرآن خاطئ، لأننا نقرأه على حرف واحد من ال7 أحرف، التي نزل بها.
وأضاف «زيدان»، خلال استضافته في برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «ONE»، السبت، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن هناك الكثير من الأحكام في القرآن الكريم لا نعرفها، وقراءات أخرى ورسم آخر للآيات تم على يد شخص تركي مختلف عن الرسم العثماني».
ودلل «زيدان» على رأيه بآية «يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا».. وهناك قراءة ثانية تقول «فتثبتوا» فركز الفقيه وبنى أحكامه على «تبينوا» ونسيت الناس أن هناك «تثبتوا»، وهناك فارق بين التبين الذي يعني الوضوح، بينما التثبت فيعني التدقيق في الشيء».
وتابع «زيدان»: «إن صيغ القرآن المختلفة قابلة لقراءات لا حصر لها، مضيفا أن المؤلف حي خليفة له كتاب اسمه (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون) ويقول فيه إن عدد القراءات للنص القرآني وصل إلى 11 ألف قراءة هي عدد المدن والنواحي العربية»، واستشهد «زيدان» بآية «الذين يخشون عذاب النير» وليست عذاب النار.. النير هنا يعني الظلم.
وأكد «زيدان» «أن هناك داعية سوري له جمهوره أحب متابعته، ويقول أفكارا ولذيذ جدا، لكنه هوا لأنه يعتمد على قراءة واحدة من القراءات التي نزل بها القرآن يعني هو في الهوا».
وتابع «زيدان» «إن أداة التعريف في اللغة العربية هي الألف واللام .. هذه أداة التعريف القرشية، وهناك أدوات تعريف أخرى مثل «ألف ميم» أداة تعريف يمنية ومثالها كلمة (إمبابة) لدينا في مصر، وهي تعني البوابة، وإمبارح تعني البارحة».
ويضيف «زيدان» «استبقينا حرفا واحدا من ضمن ال7 أحرف ألا وهو القرشي ومن 3 أو 4 آلاف قراءة استبقينا قراءة واحدة وهي حفص عن عاصم، وعلى أساس هذه القراءة استبقينا رسما واحدا وهو رسم عثمان الخطاط أيام الدولة العثمانية، والناس تظن أن المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان، لكنه في الحقيقة عثمان الخطاط».
وتابع «زيدان» «أن الملك فؤاد كان قد أشرف على طباعة مصحف برسم آخر ما اشتغلش.. النفط بقى والسعودية والكلام ده» ولبناء العقل العربي علينا البدء بالمفردات.