قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لن توافق على أي شىء يقيد قدرتها الدفاعية والصاروخية، مضيفاً: نملك خيارات عدة في حال انتهاك الولاياتالمتحدة للاتفاق النووي. وأكد ظريف، في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية، أوردتها وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية، السبت، على ضرورة الحفاظ على القدرة الدفاعية والصاروخية الإيرانية. وشدد ظريف على أن الصواريخ الإيرانية صواريخ دفاعية بامتياز، قائلا إن الصواريخ الإيرانية لم تصنع من أجل حمل أسلحة نووية، والسبب في اختبارها يعود لرفع دقتها لا غير، لا حاجة للدقة إذا كانت الصواريخ قد صنعت لنقل الأسلحة النووية، في هذه الحالة هناك حاجة إلى المدى فقط. وأضاف «لم نتفق حول أي شىء لتقييد قدرتنا الدفاعية، والسبب الواضح هو أن الولاياتالمتحدة ترسل أنواع الأسلحة بكثرة إلى منطقتنا». ونوه وزير الخارجية الإيراني إلى أن الاتفاق النووي منع الحكومة الأمريكية من اتخاذ خطوات تهدف إلى إضعاف العلاقات الاقتصادية بين إيران وباقي الدول، قائلا: للأسف أمريكا لاسيما حكومة ترامب قامت بهذا العمل بالضبط. وحول انحياز أوروبا إلى الولاياتالمتحدة في حال انهيار الاتفاق النووي، قال إن الاتفاق النووي تم بعد أن أدركوا أن هذا الطريق هو أفضل الطرق. وذكر أنه في حال انهيار الاتفاق النووي لن نسعى وراء السلاح النووي أبداً، لكن نملك خيارات عدة في إطار القوانين الدولية موجودة في الاتفاق، خيارات يمكن لإيران استخدامها إذا قررت الخروج من الاتفاق النووي رداً على انتهاك هذا الاتفاق من قبل أمريكا. وتابع: إيران لم تتخذ القرار بعد حول ردها في حال انتهاك الاتفاق النووي، وستتخذ القرارات الملائمة بعد تقييم رد الأطراف الأخرى ومنها الأوروبيون. ولطالما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في عام 2015 وهدد بإلغائه.