قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن «الشكوك المتزايدة حول ما إذا كانت قطر ستلتزم بإتمام شراء صفقة للطائرات المقاتلة، تسببت في ضغوط كبيرة على شركة (بى إيه سيستمز) البريطانية». وكانت قطر وقعت الشهر الماضي على خطاب نية لشراء 24 يوروفايتر تيفونز، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسهم شركة بي إيه، غير أن اجتماعا مع إدارة شركة بي إيه قاد محللون من بنك بيرنبرج الألماني إلى رؤية أن النظام القطري ليست لديه دوافع لشراء هذه الطائرات لأنه ليس بحاجة إليها، وإنما يريد فقط من خلال إعلان الصفقة تعزيز الدبلوماسية الدولية وتعزيز «المخزونات السياسية». وأضافت الصحيفة أن «ذلك يمنح شركة (بي إيه إي) 12 شهرا فقط لضمان التزام قطر الثابت في الوقت المناسب بتسليم الطائرات لتأمين كأس العالم 2022». ومع توقع صدور أمر على المدى الطويل من المملكة العربية السعودية لشراء 48 طائرة والذي لم يعد قريبا على الأرجح، فإنه من المرجح أن تتراجع صادرات الطائرات إلى النصف في عام 2018، ومرة أخرى في عام 2019، بحسب توقع بيرنبرج.