تلعب هيونداى دورا بارزا على الصعيد العالمى فى التحوّل نحو نهج أكثر استدامة من الناحية البيئية فى عالم السيارات، من خلال رسم مسار عملى للانتقال فى المستقبل من المركبات العاملة بالوقود الأحفورى إلى المركبات الكهربائية التى تناسب مجموعة واسعة من الأسواق العالمية. وفى حين أن هناك إجماعا الآن فى أوساط صناعة السيارات على أن المركبات الكهربائية سوف تهيمن على مستقبل النقل، اعتبر رئيس عمليات هيونداى فى إفريقيا والشرق الأوسط مايك سونج، أن ثمة ميلا لدى الشركات إلى التركيز بشكل كبير على خيارات محدودة من التقنيات، ما يجعل المنتجات التى يجرى تطويرها غير مناسبة ربما لجميع الأسواق أو للاستخدامات كافة، بحسب المسؤول فى الشركة الكورية، الذى أشار إلى أن هيونداى تسير وفق نهج مغاير. مؤخرا قامت هيونداى بالتأكيد على قدرتها فى المنافسة فى مجال الطاقة المستدامة، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة، ومنها الطاقة الكهربائية والسيارات الهجينة والسيارات التى تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، لذا قامت الشركة بتطوير التقنيات الثالثة فى سيارة Ioniq وهى السيارة التى تعرض كيف يمكن لشركة أن تتنوع فى إنتاج السيارة صديقة البيئة حتى ولو كان ذلك طبقا لقاعدة مكونات واحدة ولكن حسب احتياج كل عميل وكل سوق، لتؤكد على بصمتها العالمية فى إنتاج سيارات مرنة. قامت هيونداى بعرض سيارة Ioniq الكهربائية والتى تعد واحدة من أكثر السيارات الكهربائية تطورا بفضل قاعدة مكونات تعتمد على تقنيات حديثة فى تخزين الطاقة من خلال البطاريات. وقد بدأ بالفعل بيع Ioniq فى مجموعة من الأسواق العالمية الأكثر استعدادا للسيارات الكهربائية وهى مزودة ببطارية سعتها 28 كيلوواط/س بينما تصل قوة محركها الكهربائى على 118 حصان وهى مزودة تقنية الشحن على مستويين مما يسمح بإعادة شحنها من مصادر مخلتفة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة