أصبح مزار رأس كنيدى السياحى بشرم الشيخ مظلوما ومغلوبا على أمره بعدما طالته يد الإهمال، وأحاطت به المشاكل من كل جانب، فلم يعد يزوره سياح، بعد أن اختفت معالمه. كان مزارا سياحيا شهيرا يقبل عليه السياح الأمريكيون، منذ نشأة السياحة بشرم الشيخ، وأصبح الإهمال يضربه من كل الزوايا التى يطل بها على السوق القديمة ومطلع هضبة أم السيد الشهيرة. الصخرة الشبيهة برأس الرئيس الأمريكى الأسبق، جون كنيدى، عندما شاهدها السياح الأمريكان أطلقوا عليها رأس كنيدى، من شدة الشبه بينهما. ومع انحسار عدد السياح الأمريكان لشرم الشيخ بدأ مجلس مدينة شرم الشيخ يهمل ذلك المزار، بل قام بتأجير جميع الأراضى المحيطة بمنطقة رأس كنيدى كمشاتل خاصة غطت معالم المزار. وقد طلب عدد من سكان شرم الشيخ إعادة صخرة رأس كنيدى لدائرة الضوء مرة أخرى كمزار سياحى ليجذب عددا كبيرا من محبى الرئيس الأمريكى الأسبق جون كنيدى. وانتقد زيدان نافع، رئيس جمعية أبناء شرم الشيخ، إهمال المزار، من قبل مجلس مدينة شرم الشيخ، وطالب مسؤولى السياحة بالاهتمام بمنطقة رأس كنيدى، ووضعه فى برامج السياحة. وقال أحمد غباشى، رئيس ائتلاف دعم السياحة، إن تلك الصخرة التى أطلق عليها السياح الأمريكان رأس كنيدى كانت تدخل ضمن البرامج السياحية منذ دخول السياحة شرم الشيخ حتى أهملت، ولم يعد أحد يعرفها، وطالب المسؤولين برفع الإهمال عنها. وأشار أحمد مجدى، نائب رئيس جمعية أصدقاء السياحة، بشرم الشيخ، إلى أنه يمكن استغلال منطقة رأس كنيدى للجذب السياحى للأمريكان، مشيرا إلى أنه فى تايوان كانت يوجد رأس صخرى مشابه لرأس نفرتيتى، وتم إعداد برنامج سياحى له.
