تغلب منتخب أوغندا على منتخب مصر بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما الخميس، على استاد نيلسون مانديلا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا. ورفع منتخب أوغندا رصيده إلى 7 نقاط ليتصدر المجموعة بفارق نقطة عن منتخب مصر الذي توقف رصيده عند 6 نقاط. حاول المنتخب الوطنى السيطرة على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء، لإمتصاص حماس الجماهير الأوغندية ولاعبى المنتخب الأوغندى، وانطلق محمد صلاح من الجهة اليمنى وتريزيجيه من الجهة اليسرى، لكن عاب لاعبى أوغندا التدخلات العنيفة على نجوم المنتخب الوطنى، صلاح ورامى ربيعة وكهربا. وفى الدقيقة 7 ظهرت أول خطورة حقيقية للمنتخب الوطنى، بعدما هيأ تريزيجيه الكرة لمحمد عبدالشافي داخل منطقة الجزاء، لكن عبدالشافي تباطأ في لعب الكرة عرضية لتخرج لركنية، لم يستفد منها المنتخب الوطنى. وفى الدقيقة 10 نظم المنتخب الوطنى، هجمة عن طريق الجبهة اليسرى ووصلت الكرة لكهربا، الذي تبادل الكرة مع تريزيجيه وكان من المفترض ان يسدد كهربا لكنه مررها على حدود المنطقة ليخرجها دفاع اوغندا. وفى الدقيقة 13 ظهرت خطورة المنتخب الأوغندى عن طريق أوكوى، لاعب الوسط المهاجم الذي إستلم الكرة من الجبهة اليمنى وسدد الكرة لكن الحضرى اخرجها لركنية، ونفذت الركنية وتهيأت على حدود منطقة الجزاء للمنتخب الوطنى لعبت بينية داخل المنطقة لكن حجازى اخرجها قبل مهاجم اوغندا لحظة خروج الحضرى من مرماه. سيطر منتخب أوغندا على وسط الملعب وتحكم في إيقاع اللعب وضغط بقوة على الجبهة اليسرى للمنتخب الوطنى التي يقودها محمد عبدالشافى، ولكن لم تكتمل الهجمات بسبب ضعف اللمسة الأخيرة لدى لاعبى المنتخب الأوغندى، وعاد المنتخب الوطنى للظهور مرة أخرى فىا لدقيقة 25، عن طريق هجمة منظمة من الجبهة اليمنى، وتبادل احمد فتحى وعبدالله السعيد ومحمد الننى، ووصلت في النهاية لتريزيجيه لكنها خرجت ركنية حاول صلاح أن يلعبها في المرمى مباشرة، لكن الحارس كان لها بالمرصاد. وعاد مرة أخرى، منتخب اوغندا للسيطرة على مجريات اللعب لكن دون خطورة حقيقية، ومن هجمة مرتدة، لعب عبدالله السعيد كرة بينية، لمحمد صلاح المنطلق من الجهة اليمنى، وإنفرد بالمرمى لكن حامل الراية اشار بتسلل. ورد اصحاب الأرض عن طريق اوكوى اخطر لاعبى المنتخب الأوغندى، الذي سدد الكرة مباشرة على مرمى الحضرى الذي تصدى لها بصعوبة على مرتين. وألغى الحكم الموريتانى هدف للمنتخب الوطنى بداعى التسلل، في الدقيقة 35، بعد تبادل للكرة بين محمد صلاح والننى، ثم لعبها صلاح عرضية مرت من عبدالله السعيد وتهيأت لتريزيجيه الذي مررها لكهربا لكن الحكم احتسب تسلل على عبدالله السعيد لمشاركته في الكرة. ويمرر كهربا كرة لعبدالله السعيد في الدقيقة 42 لكنه يلعبها برعونة تصطدم بالدفاع وتخرج ركنية في أخطر الفرص المصرية على المرمى الأوغندي. مع بداية الشوط الثاني دفع الأرجنتيني كوبر برمضان صبحي بدلا من محمود تريزيجيه أملا في تدعيم الناحية الهجومية ،واستمرت محاولات المنتخب الأوغندي من الجبهة اليمنى عندما قاد ...هجمة منظمة لفريقه لكن محمد عبدالشافي تدخل قبل أن يمررها عرضية ،وخطف «نيوسينجا» الكرة من محمد صلاح في الدقيقة 48 ومررها طولية داخل منطقة الجزاء إلى شيوسينجا الذي وقع داحل منطقة الجزاء بداعي المطالبة بركلة جزاء لكن الحكم لم يهتم بإداعاءاته. وفى الدقيقة 51 أنقذ الحضرى هدفا محققا، بعد تسديدة من داخل المنطقة أخرجها لركنية، نفذت الركنية، ابعدها الدفاع لتلعب كرة طولية على حدود منطقة الجزاء لمسها لاعب المنتخب الأوغندى، لنجم فريق اصحاب الأرض اوكوى الذي راوغ عبدالشافى، وسدد كرة صاروخية أرضية من بين 4 لاعبين، مرت من تحت يد الحضرى، معلنة عن الهدف الأول لاصحاب الأرض. حاول المنتخب الوطنى التماسك، بعد الهدف وسيطر على منطقة وسط الملعب، وسدد عبدالله السعيد كرة قوية ارضية لكن الحارس تصدى لها في الدقيقة 58، وفى الدقيقة 62 أضاع المنتخب هدف محقق بعد قيام رمضان صبحى بلعب عرضية متقنة على رأس صلاح الذي لعبها في المرمى، اخرجها الحارس بصعوبة وتباطىء كهربا في المتابعة ليسددها المدافع في جسد كهربا وتخرج ضربة مرمى ليضيع هدف مؤكد. وفى الدقيقة 67 أجرى كوبر تغييره الثانى بنزول عمرو جمال بدلا من كهربا، وإمتلك منتخب اوغندا الكرة وسيطر على مجريات اللعب، وقام كوبر بتغييره الثالث بخروج طارق حامد ونزول صالح جمعة في تغيير هجومي صريح من إعادة عبدالله السعيد لوسط الملعب بجوار محمد الننى، وفى الدقيقة 76 كاد المنتخب الأوغندى أن يحرز الهدف الثانى بعد تسديدة قوية من اوتشايا من ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء. وعاب المنتخب الوطنى البطىء في التحضير، في وسط ملعبه وعدم القدرة على بناء هجمة منظمة والتدرج بالكرة حتى الوصول لمرمى المنتخب الاوغندى، واعتمد على الكرات الطويلة التي كانت سهلة لمدافعى المنتخب الأوغندى، وفى الدقيقة 85 لعب محمد صلاح كرة بينية لصالح جمعة المنطلق داخل منطقة الجزاء الذي لعبها مباشرة في المرمى لكن حارس أوغندا أخرجها لضربة ركنية، لم يستفد منها المنتخب. واحتسب الحكم 7 دقائق وقت بدل ضائع لا تسفر عن شىء لتنتهى المباراة بهزيمة مصر.
