رحّب عدد من المسؤولين التنفيذيين في المحافظات بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، في مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، عن التقسيم الإدارى الجديد للمحافظات، وكيفية الاستفادة منه من الناحية الاقتصادية والتنمية الزراعية والصناعية. وأكد اللواء نبيل منصور، سكرتير عام محافظة المنيا، أن التقسيم الإدارى الجديد للمحافظات سيعيد ترسيم الحدود بين محافظة المنياوالمحافظات المجاورة، دون التأثير على الشكل الإدارى بينها، موضحا أن توجيهات الرئيس تهدف إلى الحفاظ على أملاك الدولة، وولاية كل محافظة على أراضيها، بهدف استغلال الثروات داخل كل محافظة. وأضاف، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أنه جارٍ النظر في إعادة تقسيم الحدود للمحافظة من الحدود الشمالية، والمتداخلة بين مركز العدوة التابع للمحافظة، ومركز الفشن التابع لمحافظة بنى سويف، وأيضا بالنسبة للحدود الجنوبية في المساحات المتداخلة بين مركز دير مواس، التابع لمحافظة المنيا، ومركز ديروط، التابع لمحافظة أسيوط، بمساحات قليلة لا تتجاوز الكيلومتر بين المحافظات الثلاث، مؤكدا أن المحافظ، اللواء عصام البديوى، أصدر قراراً بتشكيل لجنة لمراجعة الخرائط والتصوير الجوى لإعادة النظر في تقسيم الحدود. وفى قنا، قال المحافظ، اللواء عبدالحميد الهجان، إن التقسيم الإدارى الجديد للمحافظات خطوة جيدة، وستؤدى إلى زيادة الاستثمارات والتنمية، بالإضافة إلى خروجها من الوادى الضيق، مشيراً إلى أن التقسيم الجديد يتضمن ضم الجزء الواقع ما بين مدينتى القصير ومرسى علم إلى محافظة قنا، حيث تم تفقدها منذ فترة لبيان كيفية استغلالها عقب الانتهاء من التقسيم الجديد. وأوضح أن المنطقة الجديدة تتضمن اكتشافات أثرية جديدة، ما سيساهم في زيادة الرحلات السياحية إلى المناطق الأثرية، إضافة إلى زيادة الأنشطة السياحية، التي ستساهم في زيادة الدخل للمحافظة. وفى القليوبية، قال المهندس مصطفى عباس، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إن تصريحات الرئيس عن التقسيم الإدارى للمحافظات من شأنها أن تعطى للمحافظة حقها في حدودها مع باقى المحافظات، مشيراً إلى أن حدود القليوبية متداخلة مع كثير من المحافظات، ومنها القاهرة، التي تتداخل معها في مدينة العبور، مطالبا بأن يكون التقسيم الإدارى الجديد منصفا للمحافظة، وأن تُضم «العبور» إليها، حيث إنها تخضع لها إداريا فقط، ولا نستطيع أن نتحكم في متر واحد منها، رغم أن بها قسم شرطة تابعا لمديرية أمن القليوبية. وأوضح «عباس» أن التقسيم الجديد سيضم لنا مساحات متداخلة بصحراء بلبيس بيننا وبين الشرقية، لافتاً إلى أن القليوبية ليس بها ظهير صحراوى.
