قررت محكمة جنح العامرية ثان بالإسكندرية، الثلاثاء، حجز القضية المعروفة إعلاميًا ب«شغب جماهير الزمالك»، المتهم فيها 3 شباب من أعضاء ألتراس الزمالك، للحكم في جلسة 31 يوليو الجارى مع استمرار حبس المتهمين. ووجهت النيابة لكل من المتهمين: أحمد نجاح فتحى، وسيف عبدالفتاح محمد، ومحمود خالد احمد، اتهامات حيازة شماريخ، والترويج لأفكار الألتراس. كما قررت هيئة المحكمة حجز القضية رقم 9708 لسنة 2017 جنح العامرية ثانى للحكم جلسة 31 يوليو الجاري، والمتهم فيها أحمد مجدى ابو بكر، وإسلام حامد محمد، وأحمد يوسف عيد، وتم إحالته لمحكمة الأحداث، وأحمد سمير عبدالسلام، ومصطفى محمود مراد، ( تم إحالته لمحكمة الأحداث)، وأحمد هشام صابر، واحمد طارق حسين، وعمر محمد رمضان، وفتحى محمد فتحى، بتهم الترويج لأفكار الالتراس، وحيازة «قمصان» حمراء عليها شعارات (بعضها 74 وبعضها 72 ) تحمل تهديد لمؤسسات الدولة وتهدد السلم الاجتماعي. وفى نفس السياق، قررت محكمة جنح العامرية ثان، حجز القضية رقم 9882 لسنة 2017 جنح العامرية الثانى للحكم جلسة 31 يوليو مع إستمرار حبس المتهمين على ذمة القضية، هم توفيق محمد توفيق الاشموني، ومحمد حسين عبده خليل، ومصطفى محمود رياض مصطفى، ومصطفى محمد حسين محمد، واسلام عمر عباس الطنباري، ومحمد سيد محمود محمد، وعبدالله سعد محمد عزب، ومحمد قدري محمد احمد امبابي، واشرف سمير اسماعيل محمد، ومحمد توني ابو سريع توني، وولاء محمود سعد محمود رحيم، واحمد وائل حسني محمد، وعبدالرحمن عمرو محمود عبدالمقصود، ومحمد مجدي محمد حسن، واحمد ربيع صلاح عبدالفتاح، ومحمد احمد عبدالله محمود، وخالد رجب سيد جاد عبدالمولى، ومحمد اشرف احمد عبدالفتاح الشرقاوي، ومحمد عادل القطب محمد البرناوي، وعبدالرحمن شريف ماهر محمد، وأحمد محمد على غانم، ومحمد مختار امين احمد عبدالنبي، ومصطفى ابراهيم مصطفى ابراهيم، وعبدالرحمن سيد عبدالرحمن، وحسن السيد عبدالعظيم بكر، ومحمد جابر عابد عبدالله. ووجهت لهم النيابة الاتهامات، وحيازة شماريخ، وحيازة «قمصان» مدون عليها «20 شهيد»، والترويج لافكار الألتراس. كان المستشار محمد صلاح جابر المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية الكلية قد أحال 232 من جماهير الزمالك إلى محكمة الجنح على خلفية الأحداث الذي اندلعت عقب انتهاء المبارة التي جمعت فريقي الزمالك وأهلي طرابلس الليبي، على ملعب استاد برج العرب وانتهت بالتعادل، وتوديع الزمالك البطولة الأفريقية، وصبت الجماهير الحزينة غضبها على مجلس الإدارة، وهاجمت قوات الأمن بالحجارة والشماريخ، وحطموا مقاعد الاستاد.
