أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن وباء الكوليرا المنتشر فى اليمن، منذ إبريل الماضى، أسفر عن وفاة 1600 شخص، وأكثر من 300 ألف إصابة. وقال المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط، فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت ماردينى، على حسابه على «تويتر»، أمس، «إنه أمر مقلق، لدينا 300 ألف حالة يشتبه فى إصابتها، وهناك حوالى 7 آلاف حالة إصابة جديدة يوميا»، وأضافت: «وباء الكوليرا يواصل انتشاره بطريقة خارجة عن السيطرة» فى اليمن بسبب الحرب، وأكدت أن المناطق الأكثر تضررا هى محافظاتصنعاء والحديدة وبحجة وعمران. كانت منظمة الصحة العالمية سجلت فى 6 يوليو الجارى، 297 ألفا و438 حالة إصابة و1706 وفيات، لكنها لم تنشر تحديثا يوميا، أمس الأول. وتفشت الكوليرا فى 22 محافظة يمنية من إجمالى 27 محافظة، وانتشرت بشكل سريع، رغم تراجع معدل الزيادة اليومية من الوفيات والإصابات، وتعتبر أكثر المناطق الأكثر تأثرا بالمرض الواقعة غرب البلاد التى تشهد قتالا عنيفا بين التحالف العربى، بقيادة السعودية والمقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران. وأسهمت الحرب بشكل كبير فى تفشى المرض الذى ينتشر بسبب تلوث المياه والطعام بالفضلات، ويتفشى فى الأماكن التى تعانى من سوء الصرف الصحى، ونقص الإمدادات الطبية واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية، خلال المعارك والقصف. ميدانيا، لقى 6 من ميليشيات الحوثى مصرعهم، بينهم قياديون فى اشتباكات بين القوات اليمنية والحوثيين، غرب المجمع الحكومى، فى مديرية «المتون» وجبال الحام بمحافظة الجوف.
