«حوادث السويس» تقرر حبس المتهمين بقتل تاجر داخل فندق شهير أربعة أيام

قرر نيابة الحوادث بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام لنيابات السويس حبس المتهمين بقتل تاجر داخل فندق شهير بالسويس أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد.
كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس تلقي إخطارا بعثور العاملين بفندق شهير في السويس، على جثة تاجر يدعي «ه. م» 63 سنه، مقيم بروض الفرج، مهشم الرأس ومجرد من ملابسة ومقيد الأطراف.
وتوصلت تحريات العميد محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي، إلى أن شابين كانا برفقه المجني عليه كانا سددا له مقدم الحجز بالفندق، في غرفة مزدوجة بنفس الدور الذي كان يقيم فيه حيث حضر القتيل ليلة الأحد وحجز غرفة بالفندق، وغرفة أخرى لشاب يدعي «م. ع» عاطل، وذكر العاملين بالفندق أن القتيل يتردد على الفندق على فترات ما بين 4 إلى 5 مرات في العام، وفى كل مرة يحجز لنفسه غرفة، وغرفة أخرى لصديقه.
بينما في الليلة الأخيرة كان هناك شاب آخر أقام مع صديق المحني عليه، وسدد أيضا قيمه حجز الغرفة المزدوجة لهما.
وبتفريغ كاميرات المراقبة والحصول على بيانات النزلاء تم تحديد هوية المتهمين اللذين كانا يقيما في الغرفة المجاورة، الأول يدعي «م. ع»مقيم بحي فيصل في السويس، والثاني يدعي «م. ح» مقيم بضاحية الكويت بحي الأربعين.
وتمكن كل من الرائد محمد عابد رئيس مباحث قسم السويس، والرائد احمد عبيد رئيس مباحث قسم شرطة الأربعين، والرائد على جابر رئيس مباحث قسم شرطة فيصل، من ضبط المتهمين من منزلهما، بعد التوصل إلى بياناتهم وصور بطاقات الهوية من إدارة الفندق.
واعترف المتهمان أمام العميد محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي بقتل التاجر، وأن أحدهما تربطه علاقة شذوذ مع المجني عليه بدأت قبل 7 أعوام.وان المتهم الثاني فوجئ بعلاقة صديقه الشاذة لكنه اتفق معه على قتل التاجر وسرقة ماله وهاتفه المحمول والفيزا كارت وانهالا عليه بالضرب على رأسه بعد أن قيدا يديه وقام بخنقه بواسطة حزام وغادرا الفندق فجرا بعد قتله.