توج المنتخب الألماني، الأحد، بلقب كأس القارات، لأول مرة في تاريخه، عقب تغلبه على منتخب تشيلي بنتيجة «1-0»، في نهائي البطولة. وأبرز المنتخب الألماني، تحت قيادة مدربه يواخيم لوف، تمتعه بعدد كبير من المواهب الكروية، والتي تمكنت من الفوز بالبطولة، رغم غياب معظم العناصر التي ساهمت في تتويج «المانشافت» ببطولة كأس العالم 2014، التي أقيمت بالبرازيل. واستدعى «لوف» 3 لاعبين فقط من القائمة التي شاركت في كأس العالم 2014، حيث رغب في إراحة معظم لاعبي الفريق الأول، حتى يستعدوا بشكل جيد للموسم المقبل مع أنديتهم ولكأس العالم 2018، المقرر إقامته في روسيا. وكان أغلب اللاعبين الذين استدعاهم «لوف» للمشاركة في كأس القارات من الشباب، الذين يشكلون طينة الصف الثاني ل«المانشافت»، وقد تمكنوا من الفوز برهان مدربهم عليهم، وفازوا بلقب البطولة. وفي الحقيقة، فإنه بالإضافة لفوز ألمانيا بلقبي كأس العالم وكأس القارات، فإنها أبرزت أيضًا تمتعها بمنتخب شباب قوي، قادر على ضمان استمرار المنتخب الألماني في المنافسة على البطولات على المدى البعيد. ففي نفس التوقيت الذي أقيمت خلاله بطولة كأس القارات، كان المنتخب الألماني للشباب «تحت 21 عامًا»، يشارك في بطولة أمم أوروبا، التي أقيمت في بولندا. ورغم غياب الكثير من العناصر للمشاركة مع المنتخب الأول في كأس القارات، تمكن منتخب ألمانيا للشباب من الفوز بلقب البطولة، بعدما تغلب على نظيره الإسباني «المدجج بالنجوم»، بنتيجة «1-0»، في النهائي. وتوج منتخب ألمانيا للشباب بلقبه الثاني في البطولة، بعد لقب نسخة 2009، التي أقيمت في السويد، ليدلل على سيطرة الكرة الألمانية بشكل كبير على أغلب المنافسات، في معظم الفئات العمرية. ويقدم «المصري اليوم»، في الإنفوجراف التالي، تفصيلًا بإنجازات الكرة الألمانية، خلال الفترة الماضية:
