فتحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم، سجلًا للمواطنين السعوديين المقيمين في مصر لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختياره وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرًا للدفاع. وتوافدت أعداد كبيرة من أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، والمواطنين السعوديين المقيمين بالقاهرة، لتسجيل مبايعتهم لولي العهد، داعين الله عز وجل أن يوفق سموه للقيام بمسؤولياته تجاه الله ثم الملك والوطن. وهنّأ السفير قطان، خلال كلمته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على اختياره لولي عهد المملكة العربية السعودية الجديد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، راجياً من الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين دائمًا وأبدًا لما فيه خير ديننا الحنيف ووطننا الغالي وخير الأمتين العربية والإسلامية. وعبّر معاليه عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على كل ما قام به من جهود حثيثة على مدى عقود طويلة لخدمة ديننا الحنيف وخدمة ملوك المملكة العربية السعودية وأبناء الشعب السعودي. كما هنأ معالي السفير قطان، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره وليًا للعهد، وقال: «امتثالًا لأمر سيدي خادم الحرمين الشريفين، أبايع سموه الكريم على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة في السراء والضراء». ودعا «قطان» الله العلي الكريم أن يوفق ولي العهد وأن يسدد خطاه في خدمة ديننا الحنيف ومليكنا المفدى ووطننا الغالي. وقال السفير: «اليوم بحمد الله بدأنا في تلقي البيعة من موظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومن أبناء المملكة العربية السعودية الذين يعيشون في مصر»، لافتًا الانتباه إلى الفرحة الغامرة التي يشعر بها الجميع من اختيار خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير محمد بن سلمان لما يتمتع به سموه من كفاءات وعزم وإصرار وحزم. وأضاف: «الكل يتمنى من الله العلي القدير أن يوفق سموه في مبتغاه، مشددًا على أن الجميع سيتكاتف مع سموه لنحقق ما يصبو إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله». وعن العلاقات المصرية السعودية، شدد السفير قطان على أنها لا تحتاج إلى حديث، فهي علاقات أزلية من عقود طويلة.