قالت وكالة مهر للأنباء إن قوات إيرانية قتلت ثلاثة من أعضاء جماعة سنية متشددة في مدينة جابهار بجنوب شرق البلاد الأربعاء واعتقلت خمسة آخرين مع تعزيز السلطات الإجراءات الأمنية لمنع متشددين من شن هجمات. وهاجم انتحاريون ومسلحون مبنى البرلمان وضريح آية الله الخميني في طهران الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا في اختراق أمني لم يسبق له مثيل بالجمهورية الإسلامية. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وتعهد بشن المزيد في إيران. وألقت السلطات الإيرانية القبض على نحو 50 شخصًا للاشتباه في صلتهم بالهجومين. وقالت وسائل إعلام رسمية الأربعاء إن قوات الأمن اشتبكت مع أعضاء في جماعة أنصار الفرقان السنية المتشددة في مدينة جابهار بجنوب شرق البلاد. وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثلاثة من المتشددين قتلوا وألقي القبض على خمسة آخرين مضيفة أن ضابطا قتل وأصيب آخر. وقالت السلطات إنها ضبطت ذخائر وأحزمة ناسفة وأسلحة. وهددت جماعة أنصار الفرقان التي تتمركز في إقليم سستان وبلوخستان بتنفيذ هجمات على مراكز اقتصادية وعسكرية انتقاما من الحكومة بعد إعدام سجناء سنة. وتشكلت أنصار الفرقان من اندماج بعض جماعات البلوخ السنية المتمردة في عام 2012 وليس لها ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي. ونفذت الجماعة هجمات على أهداف عسكرية ومدنية بهدف إبراز ما تقول إنه تمييز ضد السنة في إيران.