أعلن محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالي، الثلاثاء، عن إدراج منطقة كوم الناضورة الأثرية ضمن الخريطة السياحية للمحافظة، وذلك لأول مرة في تاريخها بعد قلعة قايتباي كأهم أثر إسلامي في المدينة. وقال «متولي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي قامت بالتنسيق مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة لإدراج منطقة آثار كوم الناضورة على الخريطة السياحية لمدينة الإسكندرية (دليل الإسكندرية القديمة وضواحيها) والمزارات السياحية كأحد أبرز المعالم الأثرية بالمحافظة، وذلك بعد نجاح المنطقة في التنسيق مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة وعمل لوحات إرشادية لمنطقة آثار كوم الناضورة وصهريج ابن النبيه الأثري. وأشار إلى أنه لا يوجد في الدليل سوى قلعة قايتباي، وتم تصوير المنطقة ومد الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بمادة علمية عن المنطقة وتم إدراجها ضمن الدليل السياحى للمحافظة، وتم تعليق لوحات إرشادية على مدخل المنطقة لتوضيح مسارات الزيارة وقرار الإدراج. وعن أهمية الإدراج، لفت إلى أنها ستكون خطوة هامة في دعم السياحة الداخلية بالثغر وتعد بمثابة «المتنزه الثاني» بعد حدائق المنتزة الموجودة شرق المحافظة بما تشمله من مبانٍ تراثية وحديقة متحفية ومدفع رمضان ومدافع ساحلية ترجع لعصر محمد على باشا.