حكم القضاء الإسباني، اليوم الخميس، على ساندرو روسيل، رئيس برشلونة السابق، بالسجن بدون كفالة مالية، بعد اتهامه بالانتماء إلى شبكة تعمل في مجال غسيل الأموال. كانت قاضية المحكمة الوطنية الإسبانية، كارمن لاميلا، قد أصدرت هذا الحكم القضائي ضد روسيل، الذي ألقي القبض عليه الأربعاء، على خلفية الاشتباه في ضلوعه في غسل 15 مليون يورو حصل عليها في صورة عمولات مقابل بيع حقوق الصورة الخاصة بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم. وحكمت القاضية الإسبانية أيضا بالسجن على المحامي والسياسي خوان بيسولي، المتهم بإنشاء شركات في إسبانيا متخصصة في غسيل الأموال. وأكدت قاضية المحكمة الوطنية أن روسيل، كان يشكل جزءاً من منظمة إجرامية ذات نشاط عالمي ومتخصصة في غسل الأموال التي مصدرها عمولات غير قانونية تم الحصول عليها مقابل بيع حقوق الصورة الخاصة بالمنتخب البرازيلي. وألقي القبض على روسيل في إطار عملية أمنية تقودها الشرطة الاتحادية الأمريكية على خلفية التحقيقات التي دشنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 2015 حول فضيحة فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". واختير روسيل، 53 عاماً، رئيسا لبرشلونة في 2010 بعد أن فاز بانتخابات النادي الإسباني وحصد 60 بالمئة من أصوات الناخبين، وهو ما يعد رقماً قياسياً. وفي 23 يناير 2014، اضطر روسيل إلى التنحي عن منصبه بعد أن اتهم من جانب القضاء الإسباني بارتكاب مخالفات في صفقة ضم اللاعب البرازيلي نيمار عام 2013. ويواجه روسيل في الوقت الحالي ثلاث قضايا أمام المحاكم الإسبانية، اثنتين منها تتعلقان بصفقة نيمار والأخرى هي التي صدر بسببها اليوم ضده حكم بالحبس بدون كفالة مالية.