زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الإسرائيليين يربون أطفالهم على السلام، بينما «يمجد» الرئيس الفلسطيني محمود عباس «الإرهابيين». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول في مستهل اجتماع لحكومته صباح الأحد: «ستتشرف دولة إسرائيل بعد أسبوعين من اليوم باستضافة رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب وعقيلته.. سيتم استقبال الرئيس ترامب هنا بحفاوة بالغة بصفته صديقا كبيرا لإسرائيل ومثلما يستحق زعيم حليفتنا الكبيرة الولاياتالمتحدة». وقال إن إسرائيل ومواطنيها «يشاطرون رغبة الرئيس ترامب دراسة سبل استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين». وأضاف: «نحن نريد السلام ونربي أطفالنا على السلام. سمعت الرئيس الفلسطيني، الذي يمجد إرهابيين ويدفع لهم رواتب طبقا لخطورة عمليات القتل التي ارتكبوها بحق إسرائيليين، يقول إن الفلسطينيين يربون أطفالهم أيضا على السلام. للأسف الشديد، هذا ليس صحيحا على الإطلاق». وتنتقد إسرائيل قيام السلطة الفلسطينية بدفع معاشات لعائلات الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وكثفت من الضغوط عليها في الفترة الماضية لوقف هذا التمويل. وكان مستشار رئيس السلطة الفلسطينية نبيل شعث وصف كل من يطلب من السلطة وقف صرف المعاشات لعائلات السجناء بأنه «فقد صوابه». وقال إن «هذا المطلب يهدف إلى إجهاض أي فرصة لدفع عملية السلام .. فهؤلاء السجناء هم ضحية للاحتلال الإسرائيلي».
