يجتمع روساء أقسام النساء والتوليد بجميع كليات الطب بالجامعات المصرية، الخميس الأخير من مايو الجاري، للانتهاء من وضع المنهج والمحتوى العلمي الخاص بمادة ختان الإناث التي سيتم تدريسها بالكليات بداية من العام المقبل. وقال الدكتور عبدالحميد عطية، مسنق مبادرة «أطباء ضد الختان»، في تصريح له، إن الاجتماع سيكون مخصصا للتوافق بشكل نهائي على المنهج العلمي الخاص بمادة مناهضة الختان، على أن يتم إرساله للمجلس الأعلى للجامعات لاعتماده وإقراره والبدء في تدريسه من العام الدراسي المقبل لطلاب السنة الرابعة لكليات الطب بمختلف الجامعات المصرية. وأضاف منسق المباردة، ل«المصري اليوم»، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بشكل رسمي ومؤسسي تدريس مادة عن الختان في كليات الطب، وهذه المادة تتحدث عن الأضرار النفسية والجسدية التي تتعرض لها الفتاة والمتزوجة نتيجة الختان. وأشار إلى أن 85% من عمليات الختان تجرى على يد الأطباء والتمريض وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تلك الممارسة، لافتًا إلى أن جهود البرنامج القومي لمكافحة ختان الإناث نجحت في خفض نسب ختان الإناث وسط البنات في الفئة العمرية من 15-17 سنة إلى 61% بحسب المسح الصحي السكاني الصادر من وزارة الصحة 2014 مقارنة 74% عام 2008.