ذكر هانز اهرمان، نائب المدعي العام السويدي، أن المحققين يفحصون الهاتف المحمول الخاص بالمشتبه به الرئيسي وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات، يمكن أن تكشف ارتباطه بهجوم الدهس الدموي الذي وقع في استوكهولم. وقال أندرز تورنبرج، رئيس الشرطة السويدية (سابو)، إن المشتبه به الأوزبكي (39، عامل) كان معروفًا للسلطات منذ العام الماضي. وقال اهرمان، في مؤتمر صحفي بمقر الشرطة في العاصمة السويدية، إنه لا يمكن تأكيد ما إذا كان الرجل أعرب عن دعمه لتنظيم «داعش» ولا أي جماعات جهادية أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي. كانت شاحنة مخطوفة اقتحمت منطقة مزدحمة بالمارة، وسط استوكهولم، عصر أمس الجمعة، قبل أن تصطدم بأحد المتاجر، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 10 أشخاص. ويُعد هذا الهجوم هو الرابع من نوعه في أوروبا خلال الأشهر ال 12 الماضية والذي يتم باستخدام سيارة لمهاجمة حشد من المدنيين، بعد هجمات دموية في كل من لندن وبرلين ونيس بفرنسا.