لقد كان الحزب الوطنى الديمقراطى داخل الجسد المصرى كالسرطان ظللنا نعانى من هذا المرض خلال ثلاثون عاماً هى مدة حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لقد أستعان الحزب خلال عمله بمجموعة من الأنتهازيين والوصوليين الذين أنتشروا داخل مؤسسات الدولة فى صور مختلفة مثل مجلسى الشعب والشورى والنقابات والمحليات ومجالس إدارة الشركات الحكومية والنوادى ... إلخ وفى سبيل الوصول إلى تلك المناصب أستعان أيضاً بضابط الشرطة الفاسدين والبلطجية معاً، لذلك يجب ألا ننسى فى خضم هذا الأنتصار بنجاح ثورة 25 يناير أن نراقب بقايا الحزب الوطنى حتى لا نجدهم بيننا بصورة أو بأخرى وهم معلومون لدى معظمنا .. أحذركم وبشدة من فلول الحزب الوطنى