أسند الاتحاد الأفريقي «كاف» مهمة إدارة مباراة منتخبي مصر والكاميرون بنهائي أمم أفريقيا 2017 بالجابون، للحكم الزامبي جاني سيكازوي. الحكم الزامبي سبق وأن أدار عدة مباريات للأندية والمنتخبات المصرية أبرزها لقاء مصر وموزمبيق بتصفيات مونديال 2014 ومصر أمام نيجيريا بملعب الأخير بتصفيات أمم أفريقيا 2017، ومباراتي الأهلي أمام القطن الكاميروني بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2013 ونصف نهائي الكونفدرالية 2014، والزمالك أمام المغرب الفاسي المغربي بدوري الأبطال 2012. ونستعرض من خلال التقرير التالي أبرز ما جاء من مشاهد مثيرة خلال إدارة الزامبي لمباريات أندي ومنتخبات الكرة المصرية. ثالث لقاء «مصري كاميروني» على ما يبدو أن سيكازوي هو الخيار الأول للاتحاد الأفريقي خلال المواجهات المصرية الكاميرونية، فقبل نهائي الأحد إلى سيجمع المنتخب المصري بتظيره الكاميروني، سبق وأن أدار لقائي الأهلي والقطن الكاميروني بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2013 وإياب نصف نهائي الكونفدرالية 2014، لتكون المواجهة المصرية الكاميرونية هي الثالثة التي يديرها الزامبي في لقاء الأحد. مشاقة أهلاوية ومباراة عمرها 165 دقيقة تهطل الأمطار الشدة على ملعب جاروا بالكاميرون خلال الربع ساعة الأخير من لقاء الأهلي أمام القطن الكاميروني بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2013، في ظل سيطرة التعادل السلبي بدون أهداف، وهي النتيجة التي كانت تصب في مصلحة بطل مصر وقتها، إلا أن حكم اللقاء يقرر الغاء المباراة واعادتها عقب 24 ساعة بسبب صعوبة الطقس وهطول الأمطار، وهو الأمر الذي عانى منه الفريق الأهلاوي في ظل الأجواء الكاميرونية، حيث كان من المفترض أن تُستكمل الدقائق الباقية حال أغلب المباريات التي تتوقف لظورف طارئة، لكن رب ضارة نافعة فتمكن بطل مصر من تحقيق تعادل ايجابي أمام نظيره الكاميروني بميدانه في لقاء الاعادة وبات يكفيه التعادل السلبي من أجل بلوغ نهائي المسابقة القارية للمرة الثانية على التوالي. أزمة شيكابالا والمعلم لم يكن هجوم أحمد حسام ميدو نجم الكرة المصرية السابق على مديره الفني حسن شحاتة هو الهجوم الوحيد الذي تعرض له «المعلم» بمسيرته التدريبية من قبل لاعبيه خلال سير المباريات الكبرى، بل جاء الدور على محمود شيكابالا نجم فريق نادي الزمالك للاعتراض بشدة وبشكل غير لائق على استبدال شحاتة له خلال مواجهة جمعت الفريق الأبيض بنظيره المغرب الفاسي المغربي، بملعب الكلية الحربية، في اياب دور ال 32 لرابطة دوري أبطال أفريقيا 2012، والذي أداره تحكيمياً الزامبي سيكوازي وانتهى بفوز بطل مصر بهدفين دون رد، حيث اعترض شيكا بصوت مرتفع على شحاتة مردداً:«خنقتني زهقتني..مشيني بقى ماتلاعبنيش معاك». صافرة تحرم الفراعنة من انتصار ثمين تعادل قاتل حققه المنتخب المصري أمام مضيفه النيجيري في لقاء الجولة الثالثة لتصفيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون، حيث سجل محمد صلاح مع الدقائق الأولى من عمر الوقت المحتسب بدلاً من الضائع هدف التعادل لمصلحة الفراعنة، إلا أن نجم روما الايطالي أراد أن يخرج منتخب بلاده منتصراً من معقل النسور الخضراء بانفرد من منتصف ملعب المنافس وفي طريقه للتسجيل من لعبته المعتادة إلا أن الحكم الزامبي يُفاجىء الجميع باطق صافرة نهاية المباراة، في قرار مثير للجدل، حيث أيده البعض كون اللعبة ليست ركلة جزاء وهي الحالة الوحيدة التي تستمر معها المباراة رغم نهاية الوقت، في الوقت الذي هاجمه البعض بحجة أن هجمة الفراعنة كانت بمثابة هدف شبه مؤكد وكان لابد من اتاحته الفرصة.
