رصد هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، مكافأة خاصة للاعبي المنتخب، بخلاف ما تنص عليه اللائحة في حالة تحقيق الفوز على منتخب غانا، يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الأخيرة بالمجموعة الرابعة. ويكفي الفراعنة التعادل، أو الفوز، من أجل ضمان التأهل لدور الثمانية، فيما ضمن المنافس التأهل بعد أن وصل رصيده إلى 6 نقاط، ويحتاج المنتخب المصرى للفوز من أجل الحصول على المركز الأول في المجموعة، وبالتالى تجنب مشقة السفر إلى مدينة أويام التي تستضيف مباراة دور الثمانية للفريق صاحب المركز الثانى في المجموعة. ولم تكد البعثة تنتهي من صفحة الأزمة التي نشبت بين أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، وشريف إكرامى، بعد تقديم هيكتور كوبر، المدير الفني، اعتذاره للاعب، حتى توالت المشاكل، بسبب الإصابة الشديدة التي تعرض لها محمد عبدالشافى، الظهير الأيسر، في مباراة أوغندا، وبسببها لم يستطع اللاعب التدريب مع الفريق، أمس الأحد، مكتفياً بجلسة علاج طبيعى لمدة ساعتين، أجراها في فندق البعثة. ووفقا لمحمد أبوالعلا، طبيب الفريق، فإن محمد عبدالشافى يعانى من تمزق في أربطة الكاحل الأيسر. وأجرى الجهاز الطبي اليوم اختبارًا طبيًا للاعب للتأكد من مدى جاهزيته للمشاركة أمام غانا، وإن كانت المؤشرات المبدئية تشير لعدم إمكانية لحاقه باللقاء. ويعتبر كريم حافظ هو البديل الجاهز لعبدالشافى، لكن كوبر يميل للثانى في حالة جاهزيته، بسبب إجادته اللعب الدفاعى، مقارنة بكريم، الذي يجيد في التقدم الهجومى بشكل أكبر. ويفكر كوبر في إجراء بعض التعديلات على خطة وتشكيل الفريق، بخلاف ما حدث في مباراة أوغندا. ووفقا للمران الأخير للفريق، فإن المدير الفنى يخطط لتأمين خط دفاعه، خصوصاً عمق الملعب ومنطقة المناورات وسط الملعب، والاعتماد على استدراج المنتخب الغانى للتعادل السلبى، على الأقل في الشوط الأول، والاعتماد على أن الفريق الغانى دائما ما يتراجع مستوى لاعبيه البدنى والفنى في الشوط الثانى، من أجل محاولة إحراز هدف من أي هجمة مرتدة. من ناحية أخرى، وبعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها، حرص كوبر على الاجتماع مع محمد الننى، لاعب الوسط المدافع، لرفع روحه المعنوية، بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعى، واتهامه بأنه يلعب مع فريق أرسنال الإنجليزى أفضل من المنتخب الوطنى في مبارياته الدولية. وأكد كوبر للاعب أنه أحد اللاعبين الأساسيين مع المنتخب، داعياً إياه لعدم الالتفات لأى كلام يقال حوله والتركيز مع المنتخب في البطولة. كان المدير الفنى لاحظ تراجع الحالة المعنوية للننى خلال فترة الإقامة بالفندق، وأكد كوبر للاعب أنه إذا كان لا يؤدى الدور المطلوب منه داخل الملعب لكان غيره على الفور، ولم يكن ليعتمد عليه. وأكد له أنه إحدى الركائز الأساسية لخط وسط المنتخب، وبالتالى عليه الرد على أي مشككين داخل الملعب من خلال التألق والالتزام بالتعليمات. في شأن مختلف، استسلم مسؤولو البعثة للأمر الواقع فيما يخص ملعب «بورت جنتيل»، الذي يستضيف مباراة مصر وغانا، بعد فشل هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، في إقناع مسؤولى «كاف» بنقل اللقاء إلى مدينة أخرى. كان أبوريدة حاول استغلال وجوده في اجتماع المكتب التنفيذى بالعاصمة ليبرفيل، من أجل إقناع مسؤولى الاتحاد الأفريقى بنقل المباراة لملعب آخر، مستغلا هطول الأمطار بغزارة على مدينة «بورت جنتيل» وتحول أرضية الملعب إلى ما يشبه بركة المياه، لكن محاولاته باءت بالفشل، ما جعل البعثة لا تتقدم رسميا بطلب لنقل المباراة حتى لا يقابل بالرفض. يأتى هذا في الوقت الذي سادت فيه حالة من المخاوف بين أفراد الجهاز الفنى، من احتمالية هطول الأمطار أثناء المباراة، ما قد يفسد أرضية ملعب المباراة ويؤثر على أداء اللاعبين سلباً. في شأن متصل، يستمر المنتخب في ارتداء زيه التقليدى الأحمر والأبيض والأسود أمام غانا غداً، وهى المباراة التي تحمل رقم 23، بينما يرتدى حارس المرمى اللون الأخضر. أما بالنسبة للفريق الغانى فيرتدى التي شيرت الأبيض والشورت الأسود والشراب الأبيض، بينما يرتدى حارس المرمى اللون الأصفر. كما أعلن النسق العام للمباراة خلال الاجتماع الفنى، أمس، بأن الفريق المصرى سيكون الفريق «أ»، بينما فريق غانا الفريق «ب»، وبالتالى فيكون تواجد المنتخب الوطنى في ناحية الشمال وغانا في الجهة اليمنى. وأكد المنسق العام استمرار الإحماء قبل المباراة بالداخل في غرف التسخين المخصصة لكل فريق، وبالنسبة لحراس المرمى يمكنهم الإحماء بالملعب ولكن خارج الصندوق على الجنب. وانتهى الاجتماع الفنى بمطالبة منسق المباراة الجنوب أفريقى دانى جوردان لمسؤولى الفريقين بضرورة الالتزام بموعد انطلاق المباراة وعدم التأخير داخل الغرفة لضرورة انطلاق المباراتين معا في نفس التوقيت بين مصر وغانا في بورجنتى ومالى وأوغندا في مدينة أويام.
