كشف موفق الربيعى، المستشار السابق للأمن الوطنى فى العراق، عن أن رؤساء وملوكا فى المنطقة طلبوا من حكومة نورى المالكى عدم إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين. وأوضح الربيعى، فى لقاء مع برنامج «قصارى القول» على قناة «روسيا اليوم»، أمس، أن حكام المنطقة كانوا يخشون أن يتحول إعدام صدام إلى سابقة فى قيام الشعوب بمحاكمة حكامها وإعدامهم. وأكد الربيعى الذى احتفظ بحبل مشنقة صدام أن الإدارة الأمريكية كانت منقسمة تجاه إعدام الرئيس العراقى الراحل، حيث طلب جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» ووزارة الخارجية تأجيل الأمر، فيما أيد الإعدام كل من الرئيس الأمريكى جورج بوش ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومى. وأضاف أن خيار إرسال صدام إلى معتقلات جوانتامو أو نفيه إلى جزيرة فى المحيط الهادى كان مطروحا، لكن لم يتم الأخذ به، وانتهى الأمر إلى إعدامه شنقا، فجر السبت 30 ديسمبر 2006، فى أول أيام عيد الأضحى.