يلتقي الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السبت، وفدًا من رجال الأعمال والمصدرين، يضم المهندس محسن البلتاجي، رئيس جمعية «هيا» لتصدير الحاصلات البستانية، والمهندس عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري، والمهندس على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال، والدكتور سمير النجار، الخبير الدولي في تصدير البطاطس، بهدف التعرف على مشاكل التصدير إلى الخارج، وآليات حل معوقات تصدير الحاصلات الزراعية لمختلف دول العالم، مع بدء موسم تصدير الفراولة والموالح والخضروات إلى الخارج. من جانبه، رحب المهندس محسن البلتاجي، رئيس جمعية «هيا»، بالقرار الكويتي لاستئناف استيراد الفراولة من مصر، موضحًا أنه يأتي بعد أن أثبتت العديد من الاختبارات خلو الفراولة المصرية من الملوثات، وأنها تطابق المعايير الدولية المعنية بذلك. وأضاف «البلتاجي» أن «مصر تصدر الفراولة لأكثر من 35 دولة مختلفة، ولم تتحدث أي من هذه الدول عن وجود مشاكل تتعلق بالملوثات في فراولة التصدير، فضلا عن احتلال صادرات الفراولة لقمة هرم الصادرات الزراعية من ناحية القيمة والعائد المادي»، مشيرا إلى أن التوسع في زراعة فراولة التصدير والوصول للمساحات المنزرعة بها إلى 48 ألف فدان يحقق عائدًا يساعد الدولة في الحصول على سند كبير من العملات الصعبة لتغطية احتياجات مصر من القمح المستورد. وشدد «البلتاجي» على أنه لا يمكن لأي شركة منتجة أو مصدرة للفراولة أن تقوم بتطبيق ممارسات غير صحية لإنتاج الفراولة ثم تقوم بتصديرها إلى دول تتشدد في الرقابة على وارداتها من الفراولة، موضحا أن تكلفة إنتاج الفدان الواحد من الفراولة تصل إلى 80 ألف جنيه، فضلًا عن تكلفة تحليل العينة الواحدة التي تصل إلى 1000 جنيه، وهو ما يستحيل معه تصدير فراولة غير مطابقة للاشتراطات الدولية لسلامة الغذاء أو غيرها من الاشتراطات.
