استقبل مستشفى بني سويف العام، في قسم الأطفال 150 حالة لأطفال مصابين بنزلات معوية على مدار يومين، فيما أجرى المستشفى تحويلا لطفلين إلى مستشفى أبوالريش للأطفال، من قرية إبشنا التابعة لمركز بني سويف. ونفى الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن يكون سبب وفاة الطفلة رنا محمد على «3 سنوات»، من قرية إبشنا بسبب النزلات المعوية، وقال إن السبب هبوط حاد في الدورة الدموية. وأضاف أن هناك فيروسي «روتا» و«كوكزاء» وأنواعا أخرى من البكتيريا، هي المسؤولة عن حالات النزلات المعوية التي تصيب الأطفال في بني سويف، لافتا إلى أن أعراض المرض تبدأ بقيء وإسهال ومغص في البطن للأطفال من سن شهر إلى سن 12 سنة. وقال إن هناك أكثر من 100 حالة استجابت للعلاج وخرجت من قسم الأطفال في المستشفى العام، مشيرًا إلى أن هذا لا يدعو إلى الانزعاج مادام العلاج موجودًا، وهو عبارة عن محاليل وخافض للحرارة ومضادات حيوية يأخذها الطفل نتيجة فقد السوائل، وذكر أن هناك متخصصين من أطباء الأطفال موجودين في المستشفى العام يؤدون واجبهم تجاه هذه الحالات التي تشخص على أنها نزلات معوية وشعبية وتشنجات حرارية، وكلها تلقى الرعاية الكاملة. وفي قرية إبشنا التابعة لمركز بني سويف، التقت «المصري اليوم» مع محروس حسن، جد الطفلين منار حسن محروس 5 سنوات وابن عمها محمد مخلوف 8 سنوات، وقال: «حفيداي أثناء ذهابهما إلى الدرس في القرية، اشتريا كشري من أحد الباعة الجائلين، وبعدها حدث لهما قيء وإسهال، وذهبت بهما إلى طبيب القرية فقام بتحويلهما إلى المستشفى العام، الذي حولنا إلى مستشفى أبوالريش في القاهرة، وجلسنا يومين وعدنا، وقالوا لنا إنها نزلة معوية». وذكر أن هناك لجنة من مديرية الصحة وشركة مياه الشرب حصلت على عينات من المياه في القرية للوقوف على صلاحيتها.
