قال أمين سر المجلس الثوري، لحركة «فتح»، أمين، مقبول، إن اليوم الثالث للمؤتمر السابع لحركة «فتح»، شكل لجانا انتخابية والتي سيتم الترشح فيها لعضوية المجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة، وأيضًا تم تشكيل لجنة قانونية تقبل الطعون خلال نتائج الاقتراع. وأضاف ل«المصري اليوم»، أن هناك ما بين 70 و80 مرشحا لعضوية اللجنة المركزية ال23 فضلا عن تعيين 5 من قبل الرئيس، وترشح أكثر من 300 شخصية لعضوية المجلس الثوري، ليستخلص منهم 105 أعضاء، وأكد أنه كان من المقرر ان تستمر فعاليات المؤتمر 5 أيام، لكن بسبب خطابات الوفود في المؤتمر والتي امتدت يومين، سيتم تمديد المؤتمر ل7 أيام. وقال الناطق باسم المؤتمر العام السابع لحركة «فتح» محمود أبوالهيجا، إن المؤتمر، ناقش في اليوم الثالث من انعقاده، تقارير اللجان المختلفة. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في مقر الرئاسة، حيث انعقاد المؤتمر، إنه بدأ اليوم بإقرار جدول الأعمال ثم جرى تشكيل لجنة للانتخابات الخاصة بالحركة، والتي ستجري في الأيام المقبلة، وجرى الترشح واختيار لجنة لإدارة الانتخابات من داخل المؤتمر. وأوضح أن أعضاء المؤتمر يستمعون لتقارير اللجنة المركزية لحركة فتح، وأهمهما التقرير الاقتصادي الذي قدمه عضو اللجنة المركزية للحركة، محمد اشتيه وكان تقريرا شاملا وواضحا، وتطرق فيه لمعضلات الاقتصاد الفلسطيني وسبل تمكين الاقتصاد ليكون إنتاجيا، والمعضلات كانت كبيرة. وأوضح أبوالهيجا أن المؤتمر استمع أيضا للتقرير المالي، وهو تقرير يعرض لأول مرة وهو بالغ الأهمية، حيث تطرق لموازنات الحركة الشحيحة وموازنات المفوضيات المختلفة، كما استمع للتقرير السياسي من عضو اللجنة المركزية صائب عريقات. وفي رده على سؤال بشأن خطاب الرئيس محمود عباس، مساء أمس، قال أبوالهيجا «الخطاب انطلق من أساس الفكر الوطني الذي يعبر عن حركة فتح بشكل واضح، فالفكر الفتحاوي منطلق من الفكر السياسي الوطني، استعرض خلاله مختلف ما تحقق من إنجازات في الفترة السابقة، وقدم رؤية استشرافية لما ينبغي أن نفعل في المرحلة المقبلة، بمعنى آخر خطاب الرئيس كان هو خطاب البناء والعمل والمقاومة». على هامش المؤتمر، تفاعل نائب رئيس حزب التجمع المصري، عاطف مغاوري، مع الفلكلور الشعبي الفلسطيني، وعبر عن فرحته برقص الدبكة الفلسطينية، تعبيرًا عن الأخوة بين البلدين.
