قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرج، إن جنودا أتراكا في الحلف العسكري طلبوا اللجوء في بلدان أخرى، وسط حملة حكومية جاءت في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو الماضي. وأضاف «ستولتنبرج»، في مقر الحلف في بروكسل، أن بعض الضباط الأتراك الذين يعملون لحساب الحلف طلبوا اللجوء في البلدان التي يعملون فيها. ومع ذلك، قال ستولتنبرج إنه :«قرار قومي.. مسألة قومية». كان باول يونكر، العضو بالمجلس المحلي لدائرة كايزرسلاوترن عن مدينة رامشتاين التي بها مقر الحلف في المانيا، قال هذا الأسبوع، إن العديد من الجنود الأتراك بقاعدة جوية للناتو في رامشتاين تقدموا بطلبات لجوء في بداية نوفمبر الجاري. وجاءت الخطوة بعد أربعة أشهر من فشل الانقلاب، لكن السلطات الألمانية لم توضح أسباب طلبات اللجوء.