غادر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء الجمعة، العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد رئاسته الجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب. وعقدت هذه الجولة من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الأنجليكانية تحت عنوان «نحو عالم متفاهم متكامل». وكان شيخ الأزهر ألقى الكلمة الرئيسية في افتتاح الجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في حضور جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري ،رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية، وممثلي الطائفة الأسقفية الإنجليكانية، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين. وتناولت جلسات الحوار التي عقدت على مدار يومين العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها: التعددية الدينية، مبادرات وتجارب في العيش المشترك والتسامح، إضافة إلى دور الأديان في تعزيز المواطنة، كما تعقد جلسة خاصة لغرض المبادرات الناجحة مثل مبادرة بيت العائلة المصرية . يذكر أن الحوار بين حكماء الشرق والغرب انطلق في يونيو 2015 بمدينة فلورنسا الإيطالية بمبادرة من مجلس حكماء المسلمين بهدف نشر التعايش والسلام، فيما احتضنت باريس الجولة الثانية من هذا الحوار الذي انعقدت ثالث جولاته في مدينة جنيف بسويسرا مطلع أكتوبر الماضي. وشارك الأزهر الشريف في فعاليات الحوار بين حكماء الشرق والغرب بوفد رفيع المستوى يضم كل من: الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر للتعليم، والمستشار محمد عبدالسلام،المستشار الدستورى لشيخ الأزهر،والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين. كما شارك في فعاليات الحوار كل من الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة الامارات للتسامح، والدكتور على النعيمي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين والقس الدكتورة جو ويلس من الطائفة الإنجليكانية والتي تعد عاشر قس أنثى في كنيسة إنجلترا، والكاتب والمفكر الإسلامي رضوان السيد، والقس الدكتور منير أنيس، رئيس الكنيسة الإنجليكية المصرية وأفريقيا الشمالية وقرن أفريقيا ،والأنبا ارميا أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
