أكدت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية أن دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ اليوم الجمعة يعد تقدما كبيرا على مسار مكافحة الاختلال المناخي. وذكرت الوزارة في بيان لها، الجمعة، انه بعد أقل من عام على اعتماد الاتفاق في 12 ديسمبر 2015 وقبل انطلاق قمة المناخ بمراكش «كوب22»، يعكس تطبيق هذا الاتفاق إرادة المجتمع الدولي لإنقاذ كوكب الأرض من تأثيرات الاختلال المناخي. ولفت البيان إلى تصديق 96 دولة والاتحاد الأوروبي حتى اليوم على الاتفاق وهو ما يمثل %69.21 من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، مشيدا بالخطوة التي اتخذتها الدول التي اعتمدت الاتفاق، لاسيما تلك التي أقدمت على ذلك في الأيام الأخيرة مثل جنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وإندونسيا. وأشار إلى ضرورة مواصلة الجهود للوصول سريعا إلى مشاركة عالمية، داعيا الدول التي لم تقر بعد اتفاق المناخ إلى فعل ذلك في أقرب الآجال. واختتم البيان بأنه حان وقت التنفيذ للاتفاقية، من خلال قمة مراكش، وبأن فرنسا تدعم الرئاسة المغربية للقمة، وتتعهد بحشد شبكتها الدبلوماسية وأدوات التعاون لديها لضمان تنفيذ اتفاق باريس. ويشار إلى أن الاتفاق كان يحتاج لتوقيع 55 بلدا تصدر 55% على الأقل من الغازات المسئولة عن ظاهرة التغير المناخي، وهو ما حدث أسرع من توقعات الخبراء، وتم في أكتوبر ما مهد دخوله حيز التنفيذ بعد شهر منه.
