قالت المغنية البريطانية «آديل» في مقابلة مع مجلة Vanity Fair لشهر ديسمبر، نشرت تفاصيل عنها اليوم الثلاثاء إنها عانت من اكتئاب ما بعد الولادة عندما أنجبت ابنها وإنها خضعت للعلاج النفسي عندما كانت أصغر سنا لما وصفته بأنه «جانب مظلم للغاية». وتابعت آديل التي أوشكت على الانتهاء من جولة استمرت عشرة أشهر بمناسبة صدور ألبومها «25» إنها ستكون سعيدة إذا لم تقم بأي جولة أخرى. وأضافت آديل: لا أزال أود أن أسجل أغاني لكني سأكون راضية إذا لم أسمع صوت التصفيق مرة أخرى،أقوم بالجولات فقط لأرى كل من دعموني. لا أهتم بالمال.« المغنية التي فازت بجائزة جرامي عشر مرات والمعروفة بأغانيها الحزينة مثل some one like you قالت إن الأغاني الحزينة لطالما اجتذبتها، وتجدها تعبر أكثر بأدائها لها. وتابعت: لدي جانب مظلم للغاية، أنا معرضة للاكتئاب بشكل سهل، يمكنني أن أصاب به وأن أخرج منه بمنتهى السهولة، بدأ الأمر عندما توفي جدي وكنت في العاشرة من عمري، ورغم أنه لم تراودني أفكار انتحارية فقد خضعت للعلاج النفسي مرات كثيرة، لكنني لم أختبر هذا الشعور منذ رزقت بابني واستطعت الخروج من حالة اكتئاب ما بعد الولادة. ول«آديل» ابن يدعى «أنجيلو» عمره أربعة أعوام من صديقها سايمون كونيكي.