استقبل المتحف المصري الكبير، الخميس، 532 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير ترجع لعصور أثرية مختلفة منها ما يعود لعصر الدولة الوسطى وعصر الدولة الحديثة؛ وذلك تمهيدًا لوضعها ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه، صرح بذلك الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، وأوضح أن من أبرز تلك القطع تابوتين رمزيين من مجموعة الملك توت عنخ آمون وهما نماذج صغيرة كان بداخلهما الأجنة التي عثر عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، ومجموعة قيمة من فازات الالبستر الخاصة بالملك رمسيس التاسع ومنها ما يحتوى على خراطيش الملك رمسيس. وأكد عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف، أن اللجنة المعنية بعمليات الترميم الأولى والاستلام والتغليف قامت باتباع الطرق العلمية في عمليات التغليف التي اختلفت حسب طبيعة كل أثر وحسب حالته وحسب مادة الأثر وحجمه مع مراعاة عملية التأمين بما يضمن سلامة الأثر. وأوضح أنه تم إيداع الآثار داخل منطقة التعقيم تمهيدًا للبدء في أعمال فض التغليف وإدخالها إلى لمعامل المتخصصة لإجراء أعمال الترميم والصيانة لها، وقال محمد عطوة، مدير الآثار والمعلومات بالمتحف، إن جميع الآثار يتم إدخالها على قاعدة البيانات الأثرية بالمتحف بما يضمن سرعة البحث عنها.
