شهدت محافظة الجيزة، الأحد، استفار أمني في جميع الميادين وأمام جميع المنشآت الهامة، ردًا على تخذيرات السفارات (الأمريكية والكندية والبريطانية) لرعاياهم، بعدم التواجد بالتجمعات خلال اليوم 9 أكتوبر. وقام خبراء المفرقعات بتمشيط الأماكن الحيوية بالمحافظة، باستخدام الكلاب البوليسية تحسبا لوجود مواد متفجرة، وانتشرت القوات تحت إشراف اللواءان هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، وخالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، منذ الساعات الأولي من الصباح أمام السفارات بمناطق الدقي والمهندسين والجيزة، وتم وضع عدة أكمنة أمنية ثابته في المناطق التي من المتوقع حدوث أعمال ارهابية بها. وشدد مدير الأمن على ضرورة يقظة الخدمات الأمنية لمواجهة أي هجوم، أو عمل إرهابي، واختص بذلك قوات الشرطة المعينين لتأمين البنوك والمنشآت الحيوية. وقال مصدر أمني بالجيزة، إن مديرية الأمن اتخذت جميع الإجراءات والتأمينيات لمواجهة أي أعمال إرهابية من المتوقع حدوثها. وأضاف ل«المصري اليوم»، إن قيادات أمن الجيزة لديهم ثقة كبيرة في مرور هذا اليوم بسلام، رغم دعوات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتصعيد ضد المنشآت الشرطية، بعد مقتل الدكتور محمد كمال، في تبادل إطلاق النيران مع الأمن نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن القوات جاهزة للتصدى لأي أعمال عنف. وذكر المصدر، إن التأمينات مستمرة ولم تقتصر على يوم واحد، إنما تضمنت استمرار انتشار قوات التأمين وتمركز الخدمات بالشوارع حتي نهاية شهر نوفمبرالمقبل، مؤكدًا أنه تم الاستعانة بتشكيلات من الأمن المركزى لتأمين الشوارع والميادين، بالإضافة إلى دوريات من قوات الانتشار السريع للاستجابة الفورية لأى بلاغات.
