لجأ جهاز شؤون البيئة بمحافظة الدقهلية، الجمعة، إلى مديرية أوقاف الدقهلية لمساعدتها في مواجهة عمليات حرق قش الأرز وانتشار السحابة السوداء، لحث المزارعين على عدم حرق قش الأرز لما يسببه من أضرار كبيرة على البيئة وصحة الإنسان من خلال خطب الجمعة ودروس المساجد. وعقد الدكتور هشام ربيع، رئيس جهاز شؤون البيئة لإقليم شرق الدلتا، مدير عام الإعلام بفرع الدقهلية، اجتماعًا طارئًا مع الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، للتنبيه على الأئمة بالمساجد في الخطبة الثانية بحيث يتم نشر تنبيهات وزارة البيئة بعدم الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز وإعطاء الفلاحين والمواطنين كل الأرقام الخاصة بالتواصل مع الوزارة والفرع بالدقهلية ورؤساء اللجان المختلفة بالمنظومة وغرفة العمليات المركزية بالقاهرة والفرع لحل أي مشكلة تحدث على الأرض. وقال «ربيع» إن الوزارة تهيب بعدم الحرق، نظرا لاحتمال حدوث العوامل الجوية والمعروفة بالاحتباس الحراري والذي يمنع تشتت أي ملوثات منبعثة من الأرضن مما يزيد تفاقم المشكلة، وآثار الحرق لقش الأرز ويشعر المواطنون بالضيق من حبس دخان حرق قش الأرز في محيط الغلاف الجوي دون تشتيت. وأضاف أنه تمت طباعة بيان لفتوى أصدرتها دار الإفتاء المصرية تقضي بتحريم الحرق المكشوف للمخلفات الزراعيةن خصوصا حرق قش الأرز، لما يسببه من أضرار فادحة مادية وصحية وبيئية يتسع مداها على رقعة كبيرة من البلاد. وقال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف: «أي ضرر يتسبب فيه الإنسان للآخرين حرام شرعا، والضرر الناتج عن طريق حرق قش الأرز حرام، خاصة مع إمكانية الاستفادة منه كأحد موارد الدولة، سواء الأعلاف أو الأسمدة أو كافة الصناعات الأخرى، ولذلك سنساعد البيئة في الفترة القادمة لحث المواطنين على عدم الحرق من خلال المساجد والخطب والدروس الدينية».
