يتعرض رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي لانتقادات تتصاعد حدتها بعد التعثر الذي أصاب مسيرته الاحترافية في بداياتها. وانتقل رمضان (19 عامًا) إلى ستوك في يوليو الماضي من صفوف الأهلي المصري بصفقة تصل قيمتها إلى 6 ملايين يورو. وأكد مارك هيوز، المدير الفني لستوك فور التعاقد مع اللاعب أن رمضان لن تتم إعارته لأنه «ضمن خطط الفريق للموسم الجديد». ورغم تصريحات المدرب إلا أن صبحي لم يتمكن من حجز مكان بتشكيل الفريق، وشارك اللاعب في مباراتين من أصل 5 مباريات خاضها الفريق في الدوري، ولعب 14 دقيقة فقط في المباراتين. وخرج صبحي، من قائمة ستوك في مباراتين وجلس على مقاعد البدلاء في مباراة، ولعب 29 دقيقة في منافسات الكأس. الضغوط المفروضة على رمضان ضاعفها محمود طاهر رئيس الأهلي حين قال في حديث تليفزيوني إن صبحي «تمارض من أجل الرحيل عن الأهلي». وتسببت تصريحات رئيس النادي في انتقادات حادة لصبحي، خاصة بعدما تراجعت قوة الأهلي الهجومية عقب رحيل اللاعب إلى ستوك. وشنت صفحات أهلاوية على فيسبوك هجومًا حادًا على «صبحي» واتهمته ب«خيانة النادي» في حين تمنى بعض أنصار الأهلي عودة اللاعب سريعًا إلى مصر لمساندة الفريق الأحمر، وقال البعض الآخر إنه «غير جدير باللعب في الدوري الإنجليزي». كما انتقد محللون وخبراء، على رأسهم طه إسماعيل، انتقال اللاعب من مصر إلى الدوري الإنجليزي مباشرة، وقال إن «الدوري السويسري كان المحطة الأنسب لرمضان في بداية مسيرته الاحترافية» قبل أن ينتقل للبريميرليج، وطالبه بالبحث عن فرصة للإعارة خارج ستوك حتى يضمن المشاركة أساسيًا. ويزيد من معاناة رمضان، تعثر فريقه الجديد بشكل مفاجئ مع انطلاق الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأخير في الترتيب برصيد نقطة واحدة من خمس مباريات. وأنهى ستوك الموسم الماضي في المركز التاسع من الترتيب برصيد 51 نقطة. ويواجه رمضان تحديًا صعبًا للمشاركة أساسيًا بسبب تواجد النمساوي أرناتوفيتش في مركز الجناح الأيسر المهاجم؛ المركز المُفضل لرمضان. وتبدو فرصة رمضان للتواجد بشكل أساسي مع منتخب مصر غير مضمونة في ظل تألق بعض اللاعبين في مركزه مثل محمود حسن «تريزيجيه» المنتقل من أندرلخت إلى موسكرون على سبيل الإعارة، ونجح اللاعب الشاب في تسجيل هدف وصناعة آخر في أول مباراتين مع فريقه الجديد، وهناك أيضًا محمود عبدالمنعم «كهربا» لاعب الزمالك المعار إلى الاتحاد السعودي، ويتصدر كهربا ترتيب هدافي دوري عبد اللطيف جميل برصيد 5 أهداف. وأعلن هيكتور كوبر، المدير الفني لمصر تواجد رمضان، في المعسكر المقبل للفراعنة استعدادًا لمواجهة الكونغو في افتتاح الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم. محاولة إنقاذ وتفاعل أحمد حسام «ميدو» المدير الفني السابق للزمالك، والمحترف الأبرز في تاريخ الكرة المصرية، مع الضغوط المفروضة على رمضان صبحي. وقال ميدو عبر حسابه الرسمي على تويتر: «أي لاعب تحت سن 21 سنة في العالم محتاج موسم ليكون لاعب أساسي في البريميرليح!! لا مجال لعودة رمضان صبحي لمصر الا قبل ان ينجح في تجربته!!». وأضاف في تغريدة أخرى: «الزّن من الاعلام المصري على رمضان صبحي هيرجعه مصر في اول طيارة في يناير..ماتركزوش معاه وانسوا انه محترف اول موسم! طبيعي انه يبقى بره ال18». وكتب أيضًا: «أتمنى من السادة الاعلاميين التوقف عّن التواصل مع المسؤولين في ستوك للسؤال عن سر استبعاد اللاعب من المباريات وسؤال مسؤولي الأهلي عن استعادته». واختتم تغريداته: « لا تتعاملوا مع عدم مشاركة اللاعب على انها شيء غير طبيعي..عدم مشاركته في اول موسم بشكل منتظم شيء طبيعي جدا خاصة اذا كانت النتائج غير جيده!!» وسيواجه صبحي اختبارًا آخر إذا أقيل مارك هيوز المدير الفني للفريق، وفقًا للعديد من التقارير التي تشير إلى احتمال إقالته بسبب تراجع النتائج، حيثُ سيصبح اللاعب مطالبًا بإقناع المدرب الجديد بقدراته ما قد يفتح له الباب للمشاركة أو يجعله بعيدًا عن الحسابات تمامًا. تويتات ميدو اَي لاعب تحت سن 21 سنة في العالم محتاج موسم ليكون لاعب أساسي في البريميرليغ!! لا مجال لعودة @RamadanSobhi لمصر الا قبل ان ينجح في تجربته!! — Mido (@midoahm) September 19, 2016 الزّن من الاعلام المصري على @RamadanSobhi هيرجعه مصر في اول طيارة في يناير..ماتركزوش معاه وانسوا انه محترف اول موسم! طبيعي انه يبقى بره ال18 — Mido (@midoahm) September 19, 2016 أتمنى من السادة الاعلاميين التوقف عّن التواصل مع المسؤولين في ستوك للسؤال عن سر استبعاد اللاعب من المباريات وسؤال مسؤولي الأهلي عن استعادته — Mido (@midoahm) September 19, 2016
