قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط من المعارضة إن طائرات سورية أو روسية قصفت شاحنات إغاثة بالقرب من حلب، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بعد انتهاء هدنة هشة استمرت أسبوعا، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا أغلبهم من السائقين ومن بينهم عاملون في الهلال الأحمر. ولم يتسن الوصول إلى الجيش السوري على الفور للتعليق على الهجوم الذي وقع في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة غربي حلب قرب بلدة أورم الكبرى. وقال ناشط من المعارضة شهد الهجوم إن ما لا يقل عن 8 شاحنات دمرت، علاوة على مستودع مساعدات للهلال الأحمر. وأضاف الناشط أبوشحود أنهم يحاولون إخماد النار مع تعرضهم لأربع غارات أخرى في نفس الموقع. وقال أحد السكان إن الشاحنات أصيبت بنحو 5 صواريخ خلال وقوفها في مركز يخص الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى، وإن رئيس المركز وآخرين أصيبوا بجروح بالغة. وقالت الأممالمتحدة، في وقت سابق الإثنين، إن المساعدات التي تحتوي على طحين ومساعدات طبية لنحو 78 ألف شخص كانت مخصصة لبلدة أورم الكبرى.