على مساحة متواضعة، صنع مُستأجر لحمام على الشاطئ، نافورة مياه، كان مصيرها الدمار، ولأنّ مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد، قام بتحويل النافورة المحطمة، إلى ملهى صغير للأطفال، مُحاط بقطعة قماش، ومُلحق به ماكينة لصنع «الفوم» من الصابون، فيلعب الطفل مقابل 2 جنيه طوال النهار، يستحم بالصابون، ثُم ينطلق إلى الشاطئ، لغسل آثار الصابون المتبقى، وهكذا تعرف البهجة طريقها إلى الأطفال.