أحالت نيابة حوادث جنوبالجيزة، الإثنين، حلاقًا إلى محكمة الجنح، بتهمة قتل عشيق زوجته بمنطقه العمرانية، كما أحالت النيابة برئاسة أحمد ناجى، الزوجة إلى محكمة الجنح، لاتهامها بالزنا. ووفقًا لأمر الإحالة الذي أعده طارق جودة، وكيل النيابة، فإنه تم إحالة المتهم «الحلاق» إلى الجنح، لم يعرف قانونًا بالعذر المخفف حال قتل الزوج زوجته أو عشيقها، حال ثبوت ضبطهما في حالة تلبس يمارسا الرذيلة. ومن المنتظر، أن تبدى المحكمة رأيها في قرار الإحالة، السبت المقبل، وتؤكد ما إذا كان يستلزم محاكمة المتهم أمامها، أو إحالته إلى محكمة الجنايات. وتبيّن من خلال التحقيقات أن المتهم «حلاق» يمتلك محلا بجوار منزله، وحينما عاد إلى المنزل وقت الإفطار في رمضان الماضى، فوجئ بزوجته تفتح باب الشقة وتحاول إدخاله إلى الحمام، وإبعاده عن غرفة أطفالهما، إلا أن الزوج أثناء دخوله لدورة المياه شاهد خيالاً يتحرك بالغرفة، وبفتح باب الغرفة وجد عشيقها الذي قام بالتعدى على الزوج بالضرب، فقام الزوج بإحضار سلاح أبيض، وسدّد عددا من الطعنات اتجاه العشيق، مما أسفر عن مصرعه فقام الزوج بتسلم نفسه لقوات الأمن، وعقب علم أسرة القتيل بمقتله، توجه عدد منهم إلى منزل شقيق الزوج وقاموا بقتل شقيقه ونجل شقيقه، وفروا هاربين، إلا أن النيابة تحقق في الواقعة الأخيرة كقضية منفصلة. واستمعت النيابة لأقوال ابنة المتهم «الحلاق»، الشاهدة على الواقعة، وأدلت الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات بشهادتها قائلة: «الراجل ده، في إشارة للقتيل، كان يتردد على ماما في البيت بعد ما بابا ينزل المحل، واستمر الحال ده لمدة شهر وأول ما ييجى كنت بدخل أنا وأخويا الصغير غرفتنا وماما بتفضل قاعدة معاه لحد ما بابا طلع يوم ولقاه موجود»، مضيفة: «بابا ضربه بسكينة وهو خرج يجري من الشقة وكان بينزف». وذكر أحد جيران المتهم، في التحقيقات، أنه شاهد المجني عليه يخرج مسرعًا من منزل الحلاق المتهم مصابًا بعدة طعنات في قدمه، وظل يجري حتى سقط قتيلًا في آخر الشارع.
