بدأت ظهر أمس السبت مباريات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، وشهد هذا اليوم 7 مباريات في 3 مواعييد مختلفة، جميعها شهدت نتائج متقاربة، وأغلبها كان غير متوقع. نرصد معكم أبرز لقطات مباريات يوم السبت للجولة الأولى من البريميرليج. 1- ضربة خلفية مزدوجة كارتونية: جاء الهدف الأول للموسم، والذي سجل عن طريق فريق أداما ديوماندي، لاعب هال سيتي، بشكل مميز، فالهدف كان نتيجة لعبة خلفية مزدوجة، شاركه فيها زميله المهاجم أبل هيرنانديز الذي احتفل كأنه من سجل الهدف، قبل أن تظهر الإعادة أن الهدف يرجع لدياموندي. هدف فريق مشابه للأهداف المزدوجة التي سجلت بالمسلسل الكارتوني «كابتن ماجد» ولعبة الأخوان شوقي الشهيرة، وبالفعل قام حساب سكاي إيطاليا عبر تويتر بنشر صورة كارتونية مصاحبة لكرة الهدف. 2- عودة نيجريدو عندما قرر إيتور كارانكا، مدرب ميدلسبره، إعادة ألفارو نيجريدو للبريميرليج مرة أخرى، بعد تجربة غير ناجحة سابقًا للمهاجم الإسباني مع مانشستر سيتي، كان المدرب الإسباني يهدف وقتها جلب مهاجم مخضرم قادر على إعطاء الإضافة للشق الهجومي للفريق الصاعد حديثًا، والراغب في البقاء في المسابقة وإبهار المتابعين. نيجريدو لم يخيب ظن كارانكا، ونجح اللاعب من أول تسديدة على المرمى «ضربة رأسية»، في تسجيل أول أهدافه وأهداف الفريق في الموسم الحالي. الطريف أن بداية نيجريدو مع مانشستر سيتي جاءت بنفس السيناريو، عندما سجل اللاعب من أول تسديدة له على المرمى في شباك كارديف سيتي موسم 13/14. 3- بداية «كابوسية» لبادي ماكنير اللحظات الأخيرة من مباراة مانشستر سيتي وسندرلاند، وديفيد مويس، مدرب سندرلاند، يريد تأمين النتيجة التي كانت تشير وقتها إلى التعادل 1-1، فيقرر الدفع بصفقة الفريق الجديدة، المدافع بادي ماكنير، والذي استقدمه من مانشستر يونايتد، ليحل بديلًا للمهاجم جيرمين ديفو. 3 دقائق و35 ثانية بالضبط هي كل ما استغرقه ماكنير، قبل أن يسجل الهدف الثاني، لكن المشكلة أن الهدف الذي سجله لم يكن لفريقه، بل في شباك فريقه، ليهدي مانشستر سيتي وبيب جوارديولا انتصار مهم في بداية المشوار، ويبدأ اللاعب مشواره مع سندرلاند بسيناريو درامي حزين للاعب وفريقه، الذي كاد أن يخطف نقطة غالية في بداية المشوار لولا هدف المدافع الأيرلندي الشمالي الشاب في مرماه.